مسارات العودة للجالية السودانية في مصر بعد انتصارات الجيش
تترقب الجالية السودانية في مصر العودة إلى وطنها بعد فترة من النزوح القسري نتيجة المعارك المستمرة بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع.
فقد أسفرت هذه المعارك، التي اشتدت خلال الأشهر الماضية، عن مآسي عديدة للسودانيين، ولكن الأمل في العودة يتجدد مع تقدم القوات المسلحة.
التطورات العسكرية في الخرطوم
مع تزايد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة السودانية على الأرض، يتم تداول أخبار عن نجاح الجيش في تطويق مليشيات الدعم السريع في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
وقد أفاد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، محمد زكريا، أن القوات المشتركة تلتقي في فاشر الصمود، مشيرًا إلى التنسيق بين المحاور المختلفة.
الأعداد المتزايدة للعودة عبر معبر أشكيت
أفادت التقارير بأن عدد السودانيين العائدين من مصر خلال سبتمبر بلغ حوالي 12539 شخصًا، مقارنة بـ 7890 عائدًا في أغسطس. هذه العودة تعكس الأمل المتزايد في استعادة الأمن والاستقرار في السودان، خصوصًا بعد أن أعلنت بعض المناطق هناك كأماكن آمنة.
أهمية أمن واستقرار السودان
أعلن الفريق أول شمس الدين كباشي، نائب قائد الجيش السوداني، أن أمن واستقرار المواطنين هو خط أحمر، مؤكدًا على التزام القوات المسلحة بحمايتهما من أي تهديدات. وقد أكد أن التمرد بدأ يتلاشى في محاور القتال، مما يعكس التلاحم بين الشعب السوداني وقواته المسلحة.
أثر المعارك على الوضع في الخرطوم
في ظل استمرار المعارك الطاحنة، يتزايد القصف على مواقع الدعم السريع في جنوب العاصمة، مما يعكس استراتيجية الجيش السوداني في القضاء على المليشيات.
هذه الأحداث تساهم في تعزيز عزيمة السودانيين في الداخل والخارج على العودة والمشاركة في بناء وطنهم.