أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، عن مشاركته في قمة دولية حول الدفاع عن أوكرانيا ستنعقد في رامشتاين بألمانيا في 12 أكتوبر 2024.
القمة المرتقبة ستكون الأولى التي تُعقد على مستوى القادة، ومن المتوقع أن يحضرها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار زيلينسكي إلى أن الاجتماع سيتناول إجراءات ملموسة تهدف إلى إنهاء الحرب التي تشنها روسيا منذ عام 2022.
القمة وتوقيتها الحساس قبل الانتخابات الأمريكية
تأتي القمة في توقيت حرج قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يعتبر بايدن أحد أبرز الداعمين لأوكرانيا عسكريًا.
تراقب كييف بقلق احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يعيد الجمهوريون النظر في الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا.
الدعوات إلى المفاوضات وزيلينسكي يرفض
مع تزايد الدعوات الدولية للتوصل إلى حل تفاوضي بين روسيا وأوكرانيا، يواصل زيلينسكي رفضه لأي محادثات قد تؤدي إلى التنازل عن السيادة الأوكرانية أو الأراضي.
أكد زيلينسكي أن أي اتفاق للسلام يجب أن يستند إلى القانون الدولي، دون التضحية بسيادة أوكرانيا أو أراضيها.
تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية
في خطابه اليومي، أشار زيلينسكي إلى أن الجيش الأوكراني أثبت قدراته عندما توفر له الدعم العسكري اللازم، مستشهدًا بالهجمات بطائرات مسيرة على القواعد الروسية. لكنه شدد على أن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من الخطوات الحاسمة من شركائها الدوليين لتسريع إنهاء الحرب.
مطالب أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى
تواصل أوكرانيا مطالبتها بحلفائها بالسماح لها باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، إلا أن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين يرفضون هذا الطلب خشية تصعيد النزاع مع موسكو. في المقابل، تقتصر الموافقة على استخدام تلك الأسلحة ضد أهداف حدودية.
التقدم الروسي والتحديات أمام القوات الأوكرانية
في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات إلى إنهاء الحرب، تواصل القوات الروسية تقدمها التدريجي في شرق أوكرانيا.
من جهة أخرى، تواجه القوات الأوكرانية تحديات نقص في المعدات والأفراد، مما يزيد من الضغوط العسكرية على كييف.
