إسلام آباد: وجه وزراء الدفاع والداخلية الهنديان اتهامات مباشرة إلى باكستان، محذرين من أنه إذا استمرت الأعمال الإرهابية في كشمير، فلن تكون هناك أي مذكرات تفاهم بين البلدين.
وفي ردها، نفت وزارة الخارجية الباكستانية هذه الاتهامات، مشددة على أن شعب كشمير لن يسمح لدلهي بالتدخل في مصيره. كما أبدت الحكومة الهندية اعتراضها على قرار قيادات كشمير بإطلاق سراح الشباب المتورطين في رمي الحجارة ضد القوات الهندية أو في أي أعمال إجرامية أخرى.
وقد قام وزيرا الدفاع والداخلية بإطلاق تهديدات لباكستان خلال مشاركتهما في المرحلة الثانية من الحملة الانتخابية لحزب بهاراتيا جاناتا في كشمير المحتلة يوم الأحد الماضي.
وفقاً للبيان الصحفي، أكد وزير الداخلية الهندي أميت شاه اتخاذه موقفاً صارماً ضد الأعمال الإرهابية خلال المسيرات الانتخابية في مدينة نوشهره، محذراً الشباب الذين يقومون برمي الحجارة بأنه لن تكون هناك أي محادثات مع باكستان حتى تتوقف هذه الأفعال.
في تجمع حاشد لدعم رئيس حزب بهاراتيا جاناتا “رافيندر راينا” في جامو وكشمير، أطلق الوزير على شباب المنطقة لقب “الأسود”، متهماً المؤتمر الوطني وحزب الكونغرس بالدعوة إلى إجراء محادثات مع باكستان. وأضاف: “أود أن أوجه رسالة إلى الفاروق عبد الله وراهول غاندي، بأنه لن تكون هناك أي محادثات مع باكستان حتى تتوقف الأعمال الإرهابية”.
المصدر: صحيفة ديلي جانغ الباكستانية