نتانياهو يرد على دعوة ماكرون لوقف تسليم الأسلحة
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن استهجانه لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، في سياق الحرب المستمرة ضد حركة حماس في قطاع غزة. واعتبر نتانياهو أن على الدول المتحضرة دعم إسرائيل في حربها ضد “القوى الهمجية” المدعومة من إيران، مؤكدًا أن التصريحات التي تدعو لحظر الأسلحة على إسرائيل تثير العار.
دعوة ماكرون للعودة إلى الحلول السياسية
في الوقت ذاته، دعا ماكرون إلى ضرورة التوجه نحو الحلول السياسية لإنهاء النزاع المستمر منذ عام بين إسرائيل وحماس، مؤكدًا أن تسليم الأسلحة يجب أن يتوقف. جاءت هذه التصريحات في وقت حساس تزامن مع استمرار العمليات العسكرية في غزة.
التأكيد على الأهداف العسكرية الإسرائيلية
نتانياهو، في بيان له من مقر هيئة الأركان، قال إن إسرائيل بدأت مؤخرًا تنفيذ وعودها بالتخلص من تهديدات حزب الله، مستعرضًا إنجازات الجيش الإسرائيلي في تصعيد عملياته العسكرية. وأكد على التزامه بإعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.
تأثير الحرب على سكان الشمال الإسرائيلي
تطرق نتانياهو إلى معاناة سكان الشمال بسبب الهجمات المستمرة، مؤكدًا التزام الحكومة بإعادتهم إلى ديارهم. وأشار إلى أن العمليات العسكرية تهدف إلى تغيير ميزان القوى في المنطقة ومنع تكرار الهجمات.
الهجمات الإيرانية وأثرها على الأمن الإسرائيلي
نتانياهو أكد أيضًا على التهديد الذي تمثله إيران على إسرائيل، مشيرًا إلى الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها البلاد. واعتبر أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد، مجددًا التزامه بمواصلة العمليات العسكرية لحماية المدنيين.
تواصلت الضربات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، مستهدفة مستودعات الأسلحة التابعة لحزب الله. الغارات، التي تمت بدقة استخبارية، شهدت إطلاق طائرات حربية إسرائيلة عدداً من الصواريخ على المواقع المستهدفة.
تأثير القصف على المدنيين والمرافق الحيوية
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الضربات الجوية شملت مناطق سكنية، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وكرات اللهب، ما أثار قلق السكان المحليين. وتأتي هذه الغارات في إطار العمليات المستمرة التي تستهدف البنية التحتية لحزب الله، في محاولة من إسرائيل لتقويض قدراته العسكرية.
تحذيرات الإخلاء وتأثيرها على حركة الملاحة
في الوقت الذي تجري فيه العمليات العسكرية، أكدت الوكالة أن حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لم تتوقف، حيث استمرت الطائرات في الهبوط والإقلاع رغم الضربات الجوية. ورافق ذلك تحذيرات بإخلاء المباني في المناطق المستهدفة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والقلق بين السكان.
التوغل البري الإسرائيلي في لبنان
سبق هذه الغارات إعلان إسرائيل عن توغل بري “محدود” في لبنان، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة. وتستمر التصعيدات العسكرية من كلا الجانبين، ما يهدد بإشعال المزيد من النزاعات في المستقبل القريب.