تقارير

تخوف إيران من ضربة إسرائيلية يدفعها لإخلاء ناقلات النفط من جزيرة خرج

وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في 1 أكتوبر، يبدو أن إيران تتجه لاتخاذ تدابير وقائية لتجنب ضربة إسرائيلية محتملة.

وتشير تقارير وصور الأقمار الصناعية إلى إخلاء ناقلات النفط من محطة تحميل النفط الرئيسية في جزيرة خرج.

 

مع تداول سيناريوهات متعددة حول كيفية رد إسرائيل على الهجوم، قد تشمل الخيارات استهداف منشآت عسكرية أو حتى نووية.

إلا أن استهداف قطاع النفط الإيراني يبقى خيارًا واردًا، نظراً لأهمية النفط في الاقتصاد الإيراني. لكن هذا السيناريو قد يثير مخاوف حول تأثيره على أسعار الوقود العالمية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.

 ناقلات النفط الإيرانية تغادر المحطة الرئيسية

تشير صور الأقمار الصناعية الحديثة إلى أن ناقلات النفط الإيرانية أخلت المياه المحيطة بجزيرة خرج، وهي أكبر محطة لتصدير النفط في إيران.

بحسب شركة TankerTrackers.com، أظهرت الصور الملتقطة حديثًا أن المنطقة حول جزيرة خرج باتت فارغة من السفن، على عكس صور سابقة التقطت في سبتمبر أظهرت وجود عدة ناقلات عملاقة.

 الاستعداد لضربة إسرائيلية محتملة

يبدو أن إيران تأخذ في الاعتبار احتمالية توجيه إسرائيل ضربة إلى منشآت النفط، خاصة بعد الهجوم الإيراني الصاروخي الأخير.

وتأتي هذه التحركات وسط تكهنات بأن إسرائيل قد ترى في ارتفاع أسعار النفط العالمي فائدة انتخابية لدونالد ترامب، الذي يُعتبر حليفاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

من المعروف أن ناقلات النفط الإيرانية تقوم بتعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها والتلاعب بنظام التعريف التلقائي (AIS) لتجنب العقوبات الأميركية.

وتظهر تحليلات الأقمار الصناعية أن ناقلات النفط الإيرانية حاليًا تتمركز في منتصف الخليج الفارسي، بعيدًا عن محطة جزيرة خرج، وذلك في خطوة احترازية.

أهمية محطة جزيرة خرج النفطية

تعتبر محطة جزيرة خرج النفطية من أهم المنشآت النفطية في إيران، حيث تقع على بعد 15 ميلاً من الساحل الشمالي الغربي للبلاد. وتعالج المحطة أكثر من 90% من صادرات النفط الخام الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى