بايدن يدعو إسرائيل لتجنب استهداف المنشآت النفطية الإيرانية
حث الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل على التفكير ببدائل لضرب المنشآت النفطية الإيرانية ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران.
جاء ذلك خلال حديثه مع الصحافيين، حيث أكد أنه لو كان في مكان القيادة الإسرائيلية، لبحث عن خيارات أخرى غير مهاجمة حقول النفط الإيرانية.
نقاشات حول البدائل لتجنب التصعيد
أكد بايدن أن هناك مناقشات جارية حول الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الإيراني، مؤكدًا أنه يمكن تجنب نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط. واعتبر أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة البحث عن حلول دبلوماسية لتفادي المزيد من التوترات.
مخاوف حول تأثير الضربات على أسعار النفط
عندما سئل بايدن عن احتمالية ارتفاع أسعار النفط في حال ضربت إسرائيل منشآت نفط إيرانية، أجاب بأسلوب يعكس عدم اليقين حول النتائج المحتملة، ملمحًا إلى أن أي حدث طبيعي مثل إعصار قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وأضاف أن قرار الضربات ما زال محل نقاش ولم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد.
الخيارات الإسرائيلية وتعاون الولايات المتحدة
إسرائيل ما زالت تدرس خيارات الرد على الهجوم الإيراني الأخير، حيث أعلن مسؤولون أميركيون أنهم يجرون مناقشات مكثفة مع نظرائهم الإسرائيليين حول الردود المحتملة.
وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على ضمان أن تتحمل إيران تبعات أفعالها، فيما تواصل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) المناقشات مع الجانب الإسرائيلي.
تصريحات بايدن حول الضربات المحتملة
في تصريحات سابقة، ألمح بايدن إلى أن النقاشات حول توجيه ضربات إسرائيلية إلى المنشآت النفطية الإيرانية مستمرة، ولكنه لم يكشف عن تفاصيل أو موقف نهائي من هذا الخيار.
ورغم ذلك، أعلن بايدن بوضوح أن الولايات المتحدة لا تدعم أي ضربة تستهدف المواقع النووية الإيرانية، وهو موقف يعكس توجهاً لتجنب تصعيد أوسع.
موقف الولايات المتحدة من التصعيد
أوضح الرئيس الأميركي أنه رغم المناقشات الجارية حول الردود العسكرية المحتملة، فإن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على تهدئة الأوضاع مع إسرائيل وتوجيه الأمور نحو حلول أكثر حكمة. ورغم عدم حديثه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الماضية، أشار بايدن إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الطرفين حول الموقف الراهن.