تصاعد الضربات الإسرائيلية على سوريا: استهداف مستودع أسلحة في الساحل السوري
في تجدد للغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، نفذت إسرائيل غارة جوية استهدفت مستودعًا للأسلحة في منطقة ريف جبلة على الساحل السوري، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
تأتي هذه الضربة في سياق سلسلة من الهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع متعددة في سوريا، ضمن استراتيجيتها لضرب الأهداف المرتبطة بالوجود العسكري الإيراني والجماعات المتحالفة معه.
وفي حادثة أخرى تلت الغارة، شنت إسرائيل قصفًا استهدف مبنى سكنيًا في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة. وقد تسببت هذه الضربة في تصعيد جديد في التوترات بين الجانبين، خاصة أنها تأتي في وقت يشهد تكثيفًا للضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على دمشق ومحيطها
لم تقتصر العمليات العسكرية الإسرائيلية على الضربات الفردية، بل شهدت العاصمة السورية دمشق ومحيطها سلسلة من الغارات الجوية مساء الاثنين، مما يشير إلى استمرار الحملة الإسرائيلية المكثفة ضد المواقع السورية.
وتستهدف هذه الغارات البنية التحتية العسكرية واللوجستية التي يعتقد أنها مرتبطة بإيران وحلفائها.
استهداف فيلا الفرقة الرابعة في ريف دمشق
وفي تطور آخر، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مساء الأحد فيلا تابعة للفرقة الرابعة قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، حيث تم استخدام صواريخ شديدة الانفجار.
ورغم قوة الضربة، لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية في هذا الهجوم، إلا أنه يعكس استمرار الضغط الإسرائيلي على المناطق العسكرية الحساسة في سوريا.
منذ بداية العام 2024، شنت إسرائيل 92 هجومًا على الأراضي السورية، منها 75 غارة جوية و17 ضربة برية.
أسفرت هذه الهجمات عن تدمير ما يقارب 183 هدفًا، بما في ذلك مستودعات أسلحة وذخائر ومقرات عسكرية وآليات.
وخلفت الضربات أيضًا 247 قتيلاً من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة 174 آخرين بجراح متفاوتة، مما يزيد من حدة الوضع الأمني في المنطقة.