أعلن المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، أن الحركة قامت باستهداف موقع حيوي في تل أبيب باستخدام عدد من الطائرات المسيرة.
وأوضح سريع، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام التابعة للجماعة، أن الطائرات المسيرة من نوع “يافا” استهدفت هدفًا مهمًا في العاصمة الإسرائيلية.
الرد الإسرائيلي على الهجمات
في المقابل، قام سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات على مواقع الحوثيين في اليمن قبل أيام، مستهدفًا المنشآت التي يستخدمها الحوثيون.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي أن الضربات الجوية استهدفت أهداف الحوثيين على بعد 1.8 ألف كيلومتر من الحدود الإسرائيلية، مما يبرز مدى التوتر المتزايد في المنطقة.
الاتهامات بتسليح إيران للحوثيين
تتوالى الاتهامات من الولايات المتحدة حول دعم إيران لجماعة الحوثي، حيث يُزعم أن طهران قد زودت الحوثيين بالأسلحة التي استخدموها في الهجمات الصاروخية ضد السفن في البحر الأحمر وكذلك ضد إسرائيل خلال التصعيدات الأخيرة في حرب غزة. وعلى الرغم من هذه الاتهامات، تنفي إيران أي علاقة بتسليح الحوثيين.
التدخل الإيراني في الصراع
وفي تقرير نشرته وكالة “رويترز” في 24 سبتمبر، أفادت مصادر غربية وإقليمية أن إيران قد تكون متورطة في محادثات سرية بين روسيا والحوثيين لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة. هذا التعاون المحتمل يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة والتحديات الأمنية التي تواجهها الدول المجاورة.
الردود الدولية على هجمات الحوثيين
ردًا على هجمات الحوثيين، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات عسكرية، حيث دفعت هذه الهجمات شركات الشحن إلى تغيير مسارات السفن بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، واختيار طرق أطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا، مما يؤثر على حركة الملاحة البحرية.
تتزايد التوترات بين الحوثيين وإسرائيل، في الوقت الذي تستمر فيه الضغوط الدولية على إيران بشأن دعمها للجماعات المسلحة. تتطلب هذه الديناميكيات الأمنية تحليلاً دقيقًا للآثار المحتملة على استقرار المنطقة والعلاقات الدولية.
