أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مؤكداً خلال اجتماع سياسي وأمني أن “إيران ارتكبت خطأً كبيراً الليلة وستدفع ثمنه”، مشيراً إلى أن النظام الإيراني لا يدرك إصرار إسرائيل على الدفاع عن نفسها، ولكنه سيفهم قريباً.
محور الشر في مواجهة إسرائيل
أكد نتنياهو أن إسرائيل تحارب ما وصفه بـ”محور الشر” المتمثل في إيران وحلفائها، مشيراً إلى أن الهجوم الإيراني كان محاولة غير مسبوقة تستهدف قتل آلاف المدنيين الإسرائيليين. هذه التصريحات جاءت بعد إعلان متحدث عسكري إسرائيلي أن الصواريخ الإيرانية كانت تهدف إلى إحداث كارثة إنسانية كبيرة.
هجمات متبادلة وتصعيد متواصل
الهجوم الصاروخي الأخير هو الثاني من نوعه الذي تشنه إيران ضد إسرائيل هذا العام، حيث سبق وأن شنت طهران هجوماً في أبريل بعد تدمير قنصليتها في دمشق، وهو ما أسفر عن مقتل سبعة عسكريين إيرانيين. إيران بررت الهجوم بأنها كانت في حالة دفاع عن النفس، في وقت تصاعدت فيه حدة التوترات بين الطرفين.
إيران تهدد بالثأر لاغتيال إسماعيل هنية
توعدت إيران بالانتقام من إسرائيل على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في نهاية يوليو الماضي في طهران. وألقت إيران اللوم على إسرائيل في هذه العملية، مؤكدة أنها ستدفع الثمن.
الحرس الثوري الإيراني يبرر الهجوم
في بيان للحرس الثوري الإيراني، أكد أن الهجوم الأخير جاء وفقاً للقوانين الدولية، وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، وذلك بعد فترة طويلة من ضبط النفس عقب “انتهاك سيادة إيران” باغتيال هنية. وأضافت إيران أنها كانت مضطرة للرد على هذا الانتهاك المستفز.
مساعي إيرانية لعدم تصعيد الأزمة
الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أشار في وقت سابق إلى أن إيران كانت تتجنب الرد على اغتيال هنية خوفاً من إعاقة الجهود الأميركية الهادفة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكنه أضاف أن الوضع بات غير محتمل، مما دفع إيران للرد العسكري على إسرائيل.
