اقتصاد وتكنولوجيا

ارتفاع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الأربعاء، بسبب المخاوف المتزايدة من إمكانية تحول الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب شاملة قد تؤثر على إمدادات النفط.

جاء هذا الارتفاع بعد إطلاق إيران لصواريخ باليستية على إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.

 تفاصيل ارتفاع الأسعار

وفقًا للتقارير، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار دولار واحد لتصل إلى 74.56 دولار للبرميل. كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ88 سنتًا، أي بنسبة 1.26% ليصل إلى 70.71 دولار للبرميل. جدير بالذكر أن كلا النوعين من النفط القياسيين حققا زيادة تتجاوز 5% خلال تداولات الأمس.

الأوضاع السياسية وتأثيرها على السوق

إسرائيل أعلنت أن إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخًا عليها كجزء من ردها على هجمات إسرائيلية على حلفاء إيران، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

وقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران ستدفع ثمن هذا الهجوم، في حين ردت طهران بتهديدات بتوجيه “دمار واسع النطاق” في حال حدوث أي رد فعل.

 دعم الولايات المتحدة لإسرائيل

في السياق نفسه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل، مشيرًا إلى أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين. وقد دعت الولايات المتحدة إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط.

 تحركات أوبك+ وتوقعات الإنتاج

تجتمع لجنة وزارية من أوبك وحلفائها (أوبك+) اليوم لمراجعة وضع سوق النفط، على الرغم من عدم توقع تغييرات كبيرة في سياساتها.

من المقرر أن تقوم أوبك+ بزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من ديسمبر المقبل، مما يثير تساؤلات حول استقرار السوق في ظل التوترات الجارية.

 بيانات المخزونات الأمريكية

تشير البيانات الأخيرة إلى تباين في مخزونات النفط الأمريكية، حيث شهدت مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير انخفاضًا، بينما ارتفعت مخزونات البنزين، وفقًا لمصادر السوق. هذه التغيرات قد تؤثر على القرارات المستقبلية المتعلقة بالإنتاج والأسعار.

تتجه أنظار الأسواق النفطية إلى تطورات الوضع في الشرق الأوسط، حيث إن الصراع الدائر قد يكون له تأثيرات طويلة الأمد على أسعار النفط والإمدادات العالمية. يتطلب الأمر متابعة دقيقة للأحداث السياسية والاقتصادية في المنطقة لتقدير تأثيراتها على الأسواق العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى