في لقاء عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مجموعة من طلاب الأكاديمية العسكرية الذين أنهوا دراستهم، تم تناول مواضيع حيوية تتعلق بالأمن القومي والظروف الإقليمية.
الرئيس أكد على أن الحفاظ على الأمن القومي هو عملية مستمرة تتطلب الجهد المتواصل، وأن تماسك الشعب المصري يُعد محورًا أساسيًا لضمان استقرار الدولة وأمنها.
توجيهات بشأن السيارات المخصصة لذوي الإعاقة
أشار السيسي إلى أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية، مشددًا على ضرورة الاستغلال الأمثل للموارد التي توفرها الدولة، مثل السيارات المخصصة لذوي الإعاقة، حيث أوضح أن 200 ألف سيارة لم يستفد منها سوى 12% فقط من الفئات المستهدفة. وبهذا، يسعى الرئيس لتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان استفادة الفئات المستحقة.
دور التعليم والتكنولوجيا في مستقبل مصر
في سياق الحديث عن التعليم، أكد الرئيس على ضرورة توجيه المجتمع نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لبناء جيل من الكوادر المصرية المتميزة في هذه المجالات. كما سلط الضوء على الأثر الإيجابي لذلك في توفير فرص عمل جديدة وغير تقليدية للشباب المصري، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
السياسة المصرية في ظل التحديات الإقليمية
تطرق السيسي إلى التحديات التي تواجهها المنطقة، موضحًا أن الظروف الراهنة تتطلب توخي الحذر والتأني في اتخاذ القرارات. كما أكد على أن السياسة المصرية تعتمد على الاعتدال والتوازن، مما يساهم في إيجاد حلول للأزمات بدلاً من تصعيدها.
التحولات الاجتماعية والاقتصادية في مصر
الرئيس أكد على أن مصر شهدت مسارًا إصلاحيًا على مدار السنوات العشر الماضية، مما أعد أجيالاً قادرة على تحمل المسؤولية في مختلف المجالات. هذا التوجه يعكس إرادة الحكومة في تحسين ظروف الحياة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
تظهر تصريحات الرئيس السيسي حرصه على معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحة، من خلال تعزيز العدالة والفرص المتاحة للفئات المستحقة، واستثمار في التعليم والتكنولوجيا كوسائل رئيسية لتحقيق التنمية.
