تصاعد التوتر بين مصر وإثيوبيا بسبب التواجد العسكري المصري في الصومال
في خطوة تعكس التوتر المتزايد في المنطقة، عززت مصر تواجدها العسكري في الصومال ضمن اتفاقية دفاع مشترك وقعتها في أغسطس 2024.
وشملت هذه الخطوة إرسال قوات خاصة ومعدات عسكرية، مما أثار قلقًا بالغًا لدى إثيوبيا التي ترى في هذه التحركات تهديدًا لمصالحها الإقليمية، خاصة في ظل النزاع المستمر حول سد النهضة.
رد فعل إثيوبيا وتحذيراتها لمصر
لم تتأخر إثيوبيا في الرد على التحركات المصرية، إذ أرسلت تحذيرًا شديد اللهجة إلى مصر عبر جيبوتي. جاء هذا التحذير عقب وصول شحنات من الأسلحة المصرية إلى الصومال، وهو ما تعتبره إثيوبيا محاولة لتعزيز نفوذ القاهرة في المنطقة. وحذرت إثيوبيا من أن أي عمل عسكري مصري يهدد مصالحها في الصومال سيواجه برد قوي.
أبعاد التوتر في القرن الأفريقي
التوترات بين مصر وإثيوبيا تتجاوز النزاع حول سد النهضة، إذ تعكس أيضًا تنافسًا على النفوذ في القرن الأفريقي.
تسعى مصر من خلال تعزيز وجودها العسكري في الصومال إلى تأمين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، بما في ذلك حماية الممرات المائية الحيوية وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.