أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لم يرد بعد على مقترح وقف إطلاق النار المقدم من القوى الدولية، مؤكداً أن الجيش سيستمر في القتال بكامل قوته.
في تصريحات رسمية، وصف نتنياهو المعلومات المتعلقة بوقف إطلاق النار بأنها غير صحيحة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة في الحرب.
الرفض الإسرائيلي لمبادرات التهدئة
تزايدت الأصوات اليمينية في الحكومة الإسرائيلية التي تعارض أي مقترح لوقف إطلاق النار، حيث شدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على أنه يجب أن تنتهي الحرب بتدمير حزب الله، محذراً من خطر منح الجماعة الوقت للتعافي.
وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، أكدت بدورها على عدم وجود تفويض أخلاقي لوقف القتال، مبدية خشيتها من استغلال الحزب للتهدئة.
دعوات دولية لوقف القتال
في سياق متصل، أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية والغربية بياناً يدعو لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يوماً.
يهدف هذا البيان إلى تخفيف حدة التوتر ومنع تصعيد النزاع إلى مستوى أوسع، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
التأثير الإنساني للعنف المستمر
مع استمرار الضغوط العسكرية، سجلت الضربات الإسرائيلية في لبنان أرقاماً مقلقة في أعداد القتلى والجرحى، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 103 سوريين بينهم أطفال جراء الغارات. الوضع الإنساني يتدهور سريعاً، مع تزايد أعداد النازحين، حيث قدرت السلطات اللبنانية عدد النازحين بنحو 200 ألف شخص، في ظل انعدام الأمن وارتفاع معدلات الفقر بين اللاجئين.
