لبنان في دائرة الخطر: غوتيريش يحذر من تصاعد النزاع العسكري
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق من التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، مشيراً إلى أن الوضع قد يؤدي إلى عواقب كارثية في لبنان.
خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، وصف غوتيريش الحالة الراهنة بأنها “تفتح أبواب الجحيم” في البلاد، مشدداً على الحاجة الملحة لجهود دبلوماسية تهدف إلى تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.
تداعيات النزاع على المدنيين
تشير التقارير إلى أن التصعيد قد أدى إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص من مناطق جنوب لبنان، في ظل تصاعد الضربات الجوية الإسرائيلية. وقد أفادت وزارة الصحة اللبنانية بوقوع 72 قتيلاً و392 جريحاً نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مناطق في البلاد.
الهجمات الإسرائيلية المتزايدة
شهدت الأيام الأخيرة تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعدد من الهجمات المكثفة، حيث استهدفت طائراته المقاتلة مناطق استراتيجية في جنوب لبنان وسهل البقاع. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن استدعاء لواءين من قوات الاحتياط للتعامل مع الوضع على الجبهة الشمالية.
العنف الإقليمي وتأثيره
تأتي هذه التطورات في إطار تصاعد العنف في المنطقة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وتعتبر هذه الأحداث مترابطة، حيث يشن حزب الله، المدعوم من إيران، هجمات على المواقع الإسرائيلية بالتزامن مع تصعيد النزاع في غزة.
دعوات للتهدئة
في خضم هذه الأزمات، تعمل الولايات المتحدة على إعداد بيان يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة لبنان. يتوقع أن تواصل الأطراف الدولية البحث عن حلول دبلوماسية لتهدئة الوضع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.