شراكة بين الإمارات وأمريكا في تطوير الذكاء الاصطناعي
برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب رئيسي في مجال التكنولوجيا، متخذة خطوات كبيرة نحو الريادة في الذكاء الاصطناعي (AI).
حيث عززت من مكانتها العالمية من خلال شراكات استراتيجية مع الشركات الأمريكية، مما أسهم في تحويل الإمارات إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي.
استثمارات الإمارات في الذكاء الاصطناعي
مع قيادة مجموعة “G42″، استثمرت الإمارات بشكل كبير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. وقد عقدت شراكات قوية مع شركات مثل “إنفيديا” الأمريكية، لدعم تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى مواجهة التحديات المناخية وتحسين دقة التنبؤات الجوية عبر تقنيات مبتكرة.
“جي 42″ و”إنفيديا”: شراكة لمستقبل مستدام
في سبتمبر 2024، أعلنت “جي 42” عن تعاون مع “إنفيديا” لتطوير منصة عالمية تساعد في تحسين التنبؤات الجوية والمناخية باستخدام الذكاء الاصطناعي. تركز الشراكة على تطوير أنظمة قادرة على تقديم توقعات جوية دقيقة على نطاق واسع، مما يعزز من دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات التغير المناخي.
التحالف الاستثماري للذكاء الاصطناعي
قامت شركة “إم جي إكس”، التابعة لدولة الإمارات، بتشكيل تحالف استثماري مع شركات عالمية مثل “بلاك روك” و”مايكروسوفت” لتمويل مشروعات بنية تحتية تكنولوجية للذكاء الاصطناعي.
ويستهدف هذا التحالف استثمار مليارات الدولارات في إنشاء مراكز بيانات تدعم التقنيات المتقدمة، ما يعزز مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في هذا المجال.
مايكروسوفت والإمارات: شراكة للتحول الرقمي
أعلنت مايكروسوفت عن استثمار استراتيجي قدره 1.5 مليار دولار في G42، مما يتيح الفرصة لتسريع التحول الرقمي في المنطقة. هذا التعاون يسعى إلى تقديم حلول مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المهارات التقنية على مستوى عالمي، بالإضافة إلى تطوير مراكز للابتكار في أبوظبي.
الإمارات: مركز عالمي للذكاء الاصطناعي المستدام
من خلال الشراكات المستمرة مع كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، أثبتت الإمارات أنها قوة تكنولوجية صاعدة. إذ تعزز هذه الشراكات التزام الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة وتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية والمجتمعية على مستوى العالم.