تصعيد الأوضاع في القرن الإفريقي: الدعم المصري والصراع مع إثيوبيا
في تطور لافت على خلفية الأزمة المتزايدة بين مصر وإثيوبيا، وصلت إلى العاصمة الصومالية مقديشيو سفينة تحمل مساعدات عسكرية مصرية جديدة.
وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر نور، استقبل هذه المساعدات بحفاوة، مشيدًا بالدعم المصري الذي يعزز موقف بلاده.
تحذيرات صومالية لإثيوبيا
عبر وزير الدفاع الصومالي عن رفض بلاده لأي إملاءات من الخارج، مشددًا على أن الصومال عازم على اختيار حلفائه بعناية. تغريدة له على وسائل التواصل الاجتماعي ذكرت أن الصومال لن يتفاوض تحت الضغط، مما يعكس إصرار البلاد على الحفاظ على سيادتها.
دعم طبي مصري للمحتاجين
بالإضافة إلى الدعم العسكري، أرسلت مصر فريقًا طبيًا إلى مقديشيو يتضمن أطباء من مختلف التخصصات. الهدف هو تقديم رعاية صحية مجانية للمحتاجين، وذلك في إطار التزام القاهرة بمساندة الصوماليين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الصحية.
الموقف المصري من الاستقرار الإقليمي
خلال اجتماعه مع المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي، أكد وزير الخارجية المصري على أهمية استقرار الصومال ودعم مؤسسات الدولة. مصر تسعى لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في المنطقة، مما يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار في القرن الإفريقي.
تزايد التوترات الأمنية
تزامنًا مع وصول المعدات العسكرية المصرية، أعلنت مصر تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى إقليم أرض الصومال بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة.
كما أدانت الخارجية الصومالية شحنات الأسلحة غير المصرح بها من إثيوبيا إلى بونتلاند، معتبرة أن ذلك يهدد الأمن الإقليمي.
تصعيد العلاقات مع إثيوبيا
التوتر بين مصر وإثيوبيا تصاعد بشكل ملحوظ بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مع إقليم أرض الصومال لاستخدام ميناء الإقليم. هذا الاتفاق يهدد الملاحة البحرية ويؤثر على مصالح مصر، مما دفعها لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الصومال، مما يعكس رغبتها في تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.