أعلنت جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف المطار العسكري ومركز تدريب القوات في العاصمة المالية باماكو، وهو الهجوم الأول من نوعه في العاصمة منذ عدة سنوات.
وفقًا لبيان نشرته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عبر قنواتها، فقد نفذت العملية فجر الثلاثاء، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وتدمير عدد من الطائرات العسكرية، دون تحديد العدد.
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن قوات الأمن في مالي، أن هناك ضحايا سقطوا، بالإضافة إلى إصابة العديد من الضباط الذين تم نقلهم إلى المستشفى.
وأفادت مصادر أمنية في مالي، طلبت عدم الكشف عن هويتها، بوقوع تبادل لإطلاق النار في وقت مبكر من صباح اليوم بالقرب من مركز الشرطة المؤدي إلى طريق المطار.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش المالي أنه تمكن من السيطرة على الهجوم، واصفًا إياه بأنه محاولة فاشلة من قبل الإرهابيين للتسلل إلى قاعدة للشرطة العسكرية.
حتى الآن، لم تصدر السلطات العسكرية في مالي أي تفاصيل حول حجم الهجوم أو أهدافه، أو عدد الضحايا. وتعتبر باماكو عمومًا آمنة من الهجمات التي غالبًا ما تحدث في دول غرب أفريقيا.
وفي بيان نشره الجيش على وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والراديو، أكد أن “مجموعة من الإرهابيين حاولت التسلل إلى مدرسة فالادي لقوات الدرك”، مشيرًا إلى أن الوضع تحت السيطرة.
كما أعلنت وزارة الأمن عن الهجمات التي استهدفت نقاطًا حساسة في العاصمة، بما في ذلك مدرسة الشرطة العسكرية.
وأظهرت صور بثتها قناة التلفزيون العامة في مالي لاحقًا نحو 20 سجينًا مقيدين بالأغلال ومعصوبي الأعين.
وقال رئيس أركان الجيش، عمر ديارا، لصحيفة ORTM الإخبارية إنه لم يتم التعرف على الإرهابيين بعد، وأن عمليات التمشيط لا تزال جارية، لكنه لم يذكر تفاصيل الهجوم على المطار.
المصدر: داون نيوز