أعلن الفنان والملحن حميد الشاعري عن قرار غير تقليدي ببيع بصمة صوته لإحدى شركات الذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق لاستخدام صوته في الأعمال الفنية بعد وفاته.
هذه الخطوة تعتبر ثورية في مجال الموسيقى، حيث تمثل بداية جديدة للتفاعل بين الفنانين والتكنولوجيا.
تطورات مثيرة مع محمد حماقي
في ذات السياق، كشف الشاعري أن المطرب محمد حماقي اتخذ خطوة مماثلة ببيع بصمة صوته. يتوقع الشاعري أن يتبع العديد من الفنانين هذه الاتجاهات، مما يضمن لهم الاستمرار في الوصول إلى جمهورهم وتحقيق عائدات مالية لمستقبل ورثتهم.
الذكاء الاصطناعي: الفرص والتهديدات
ورغم فوائد الذكاء الاصطناعي، مثل إمكانية استماع الجمهور لأعمال جديدة من الفنانين بعد وفاتهم، إلا أن هناك مخاوف من التحديات المرتبطة به. فقد أشار الشاعري إلى أن الاستخدام غير المدروس لهذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية، داعيًا إلى التوازن بين الابتكار والحفاظ على الهوية الفنية.
في ختام حديثه، أوضح حميد الشاعري أن الذكاء الاصطناعي موجود منذ عدة سنوات، لكن الآن يتاح له أن يحدث ثورة في عالم الفن.
هذه الخطوات تعكس التوجه نحو مستقبل قد يتغير فيه مفهوم الفن والغناء بشكل جذري.
