مفاوضات بالدوحة بين مصر وقطر وحماس لمحاولة إنهاء حرب غزة
من المقرر أن يلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية عباس كامل مع مفاوضي حركة حماس يوم الأربعاء.
يهدف الاجتماع إلى محاولة تجاوز الجمود الحالي في المحادثات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جهود لإقناع حماس بتخفيف مطالبها
يأتي هذا الاجتماع في ظل محاولات لإقناع حماس بتخفيف مطالبها بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية. هذا المسعى يهدف إلى تحريك عملية التفاوض وتسهيل الوصول إلى اتفاق محتمل.
تقييم استراتيجي أمريكي ورفض إسرائيلي
في هذه الأثناء، يقوم البيت الأبيض بإعادة تقييم استراتيجيته للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، حيث يتداول كبار مساعدي الرئيس جو بايدن حول ما إذا كان من المفيد تقديم اقتراح جديد. في المقابل، أفاد مسؤول إسرائيلي بأن المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، وأنه لا يتوقع أن يحدث الاجتماع في الدوحة تغييراً جوهرياً.
مطالب حماس الجديدة وموقف إسرائيل
أوضح مسؤول حماس أسامة حمدان أن الحركة لم تضف مطالب جديدة، منتقدًا الضغط الأمريكي على حماس بدلاً من التركيز على الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. من جهته، قدم نتنياهو مطالب جديدة تشمل نشر الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين مصر وغزة.
تدخلات أمريكية وقطرية ومصرية
تعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر على إعداد اقتراح جديد ومحدث لتقديمه إلى إسرائيل وحماس، مع التركيز على تقليص مطالب حماس الجديدة لتسهيل التوصل إلى اتفاق.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الأمر غير واضح فيما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن التحديات الرئيسية تكمن في المطالب الحالية لحماس.
توقعات حول التوصل إلى اتفاق
مع تزايد الضغوط على حماس لتخفيف مطالبها، تبقى الجهود الدولية قائمة لمحاولة تحقيق تقدم في المحادثات. وتتمنى الأطراف المعنية أن تتمكن من تجاوز العقبات الحالية والتوصل إلى اتفاق يمكن أن ينهي النزاع المستمر ويحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار.