قررت حكومة إقليم أرض الصومال الانفصالية إغلاق “المكتبة الثقافية المصرية” في العاصمة هرجيسا وطالبت جميع الموظفين بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
وصرّح وزير خارجية حكومة أرض الصومال، الدكتور عيسى كايد، أن هذا القرار يأتي نتيجة “مخاوف أمنية خطيرة” عقب إرسال قوات مصرية إلى الصومال.
توتر دبلوماسي بعد وصول قوات مصرية إلى الصومال
أثارت الخطوة الأخيرة التي قامت بها مصر بإرسال قوات ومعدات عسكرية إلى الصومال قلقًا كبيرًا في المنطقة. وحذرت حكومة أرض الصومال من أن وجود القوات المصرية قد يؤدي إلى تصعيد الصراعات بالوكالة، ويهدد الاستقرار في القرن الأفريقي، وفقًا لتصريحات الوزير كايد.
تطورات جديدة في العلاقات بين أرض الصومال وإثيوبيا
كشف وزير الخارجية كايد عن الانتهاء من صياغة مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا، مؤكدًا أن الاتفاق القانوني بات وشيكًا. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين مصر وإثيوبيا، مما يعكس تشابك المصالح والتحالفات في القرن الأفريقي.
إثيوبيا تنتقد إرسال المعدات العسكرية المصرية إلى الصومال
في إطار توتر العلاقات المصرية الإثيوبية، انتقدت إثيوبيا إرسال القاهرة لمعدات عسكرية إلى الصومال، معتبرة أن هذه الخطوة تهدد استقرار المنطقة. وأصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانًا أشارت فيه إلى أن “الصومال تتعاون مع جهات خارجية تهدف لزعزعة استقرار إثيوبيا”، مما يبرز تصاعد التوترات في العلاقات الثنائية.
اتفاقية التعاون العسكري بين مصر والصومال
وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، الشهر الماضي، بروتوكول التعاون العسكري بين البلدين في القاهرة. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون العسكري بين الدولتين، لكنها أثارت قلقًا لدى بعض دول الجوار، خاصة إثيوبيا، التي أعربت عن تخوفها من تأثيرها على أمن المنطقة.
