أعلنت وزارة الخارجية البريطانية يوم الأربعاء عن استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن احتجاجًا على “تسليم إيران صواريخ بالستية إلى روسيا” للاستخدام في النزاع الدائر في أوكرانيا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية البريطانية أن الحكومة البريطانية تعتبر هذا النقل تصعيدًا خطيرًا يستدعي رد فعل قوي من جانبها.
زيارة وزير الخارجية البريطاني لكييف
تزامن هذا الاستدعاء مع زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة الأوكرانية كييف برفقة نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
وأفادت المصادر بأن لامي أمر باستدعاء المسؤول الإيراني علي متنفار، مشيرًا إلى خطورة الوضع وأهمية الرد الفوري.
تحذيرات أميركية من توريد الأسلحة الإيرانية
صرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، بأن إيران تجاهلت تحذيرات متعددة من عدم تزويد روسيا بصواريخ بالستية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين طهران والغرب.
وجاءت هذه التصريحات في وقت يتنامى فيه القلق من تأثير هذه الأسلحة على مجريات الحرب في أوكرانيا.
عقوبات جديدة على إيران من بريطانيا وحلفائها
أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا عن فرض عقوبات جديدة على إيران كرد فعل على نقل الصواريخ البالستية إلى روسيا.
بموجب هذه العقوبات، تم منع الخطوط الجوية الإيرانية المتورطة في تسليم الصواريخ من العمل على أراضي هذه الدول. كما بدأت بريطانيا بإيقاف جميع الخدمات الجوية المباشرة مع إيران كجزء من العقوبات الجديدة.
ردود فعل إيران تجاه الاتهامات الغربية
رفضت إيران الاتهامات الغربية، مؤكدة أنها “لا أساس لها”، وهددت باتخاذ “تدابير” لمواجهة هذه الاتهامات والعقوبات. يأتي هذا التطور في وقت تشتد فيه التوترات بين طهران والغرب حول العديد من القضايا الدولية.
