فن

حورية فرغلي: سعيدة بنجاح جراحة أنفي الأخيرة.. استعدت حاستي الشم والتذوق

بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، تعود الفنانة حورية فرغلي إلى السينما بفيلم “المدرسة”، الذي تعتبره تحديًا جديدًا في مسيرتها الفنية.

تحدثت حورية عن سر حماسها لهذا الفيلم، حيث تقدم شخصية مفاجئة ومختلفة تمامًا عن أدوارها السابقة. تقوم شخصيتها في الفيلم بالعمل في مدرسة وتكون قريبة من الطالبات، وتبدأ في ملاحظة تفاصيل غير عادية لتكتشف أن لها قرين في العالم الآخر.

أكدت حورية أنها لا تحب تكرار نفسها وتسعى دائمًا للتطور، وأن العمل مع المخرج محمد جمال الحديني كان تجربة مريحة ومليئة بالتحديات الإبداعية.

الاستعدادات للعودة إلى العمل والتجهيز لفيلم “المدرسة”

أوضحت حورية فرغلي أن استعداداتها للعودة إلى العمل تضمنت جلسات مكثفة مع المخرج لمناقشة الشخصية وكيفية تقديمها بشكل جديد ومختلف.

كما شاركت في بروفات وجلسات عمل عديدة مع فريق العمل لضمان تقديم أفضل أداء ممكن. أشارت إلى أن أجواء الكواليس كانت مريحة ومشجعة بفضل اهتمام المنتج محمد حمزة بالتفاصيل والإجراءات الاحترازية للسلامة، مما ساهم في خلق بيئة عمل إيجابية.

تحليل أدوار الرعب والسبب وراء نجاحها في هذا النوع

عن حبها لأدوار الرعب، قالت حورية فرغلي إن حبها الشديد لهذا النوع من الدراما هو السر وراء نجاحها في أعمال مثل “ساحرة الجنوب”. كما أشارت إلى أنها تستعد لتقديم عمل كوميدي قريبًا بهدف التنويع وتقديم تحدٍ جديد لها ولجمهورها.

التحديات في تجربة المسرح وتفاعل الجمهور

تحدثت حورية عن تجربتها المسرحية في مسرحية “رابونزل”، موضحة الفرق بين العمل في السينما والمسرح.

أوضحت أن المسرح يمثل تحديًا أكبر بسبب مواجهة الجمهور بشكل مباشر ورؤية ردود أفعالهم الفورية، وهو ما يضيف ضغطًا إضافيًا على الممثل. لكنها أعربت عن سعادتها بنجاح المسرحية وبالتفاعل الإيجابي من الجمهور، خاصة من الأطفال.

رحلة استعادة حاسة الشم والتذوق بعد عملية الأنف

تطرقت حورية إلى تجربتها الشخصية مع العملية الأخيرة التي أجرتها لاستعادة حاستي الشم والتذوق. عبّرت عن سعادتها الكبيرة بعد أن عادت لتشعر بشكل طبيعي مرة أخرى، وتحدثت عن استخدامها لأنف صناعية مصنوعة خصيصًا لها في لندن كي يظهر مظهرها طبيعيًا. قالت إن هذا الإنجاز أعاد لها جزءًا من حياتها وثقتها بنفسها، وهو ما جعلها تشعر بسعادة غامرة.

الغياب الطويل والعودة بعد خمس سنوات

أكدت حورية أن غيابها الطويل عن السينما لمدة خمس سنوات كان بسبب الظروف الصحية التي مرت بها والتحديات التي واجهتها. وأشارت إلى أنها تعود بقوة وعزيمة جديدة لتقديم أعمال مختلفة ومميزة تليق بجمهورها الذي دعمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى