عبر أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب عن خيبة أملهم من أداء دونالد ترامب في مناظرته الأولى ضد كامالا هاريس.
بدت «هاريس» طوال المناظرة، وكأنها تستهدف نقاط ضعف «ترامب» الشخصية، مثل حجم تجمعاته الانتخابية وثروته الشخصية.
حسب ما ذكر موقع «ذا هيل» الأمريكي فإن بعض الجمهوريين اعتبروا أن «هاريس» نجحت في استفزاز «ترامب»، خلال المناظرة التي استمرت أكثر من 90 دقيقة، مما أثر على أدائه وجعله أقل فعالية مما كان متوقعًا.
قال أحد أعضاء مجلس النواب الجمهوريين لـ«ذا هيل»، أنا حزين للغاية. لقد كانت تعرف بالضبط أين تتدخل لتزعج «ترامب». الأمر مخيب للآمال بشكل عام لأنه لم يكن أكثر هدوءً مثل المناظرة الأولى. وتابع، الطريق أصبح ضيقًا للغاية، وهذا ليس جيدًا.
ذكر عضو آخر أن العديد من المشاركين في مؤتمر الحزب الجمهوري شعروا بخيبة أمل لأن «ترامب» لم يتمكن من البقاء على الخط طوال المناظرة.
أضاف أيضًا، إن «هاريس» تتحدث إلينا مثل الأطفال الصغار، ولكنها تقوم بعمل جيد في استفزازه. إنه على حق في السياسة، ولكنه لا يستطيع الالتزام بالموضوع.
أوضح عضو جمهوري ثالث في مجلس النواب، لقد ضاعت الكثير من الفرص حتى الآن. الأمر ليس مدمرًا – لكنه ليس جيدًا.
رد «ترامب» قائلًا إنه قدم أداء قويًا، وأشار إلى أنه كان يواجه 3 جهات، معبّرًا عن عدم يقينه بشأن إجراء مناظرة ثانية.
