اعتقالات واسعة تطال قادة حزب عمران خان في باكستان بعد احتجاجات في إسلام آباد
في تطور مفاجئ، اعتقلت الشرطة الباكستانية عددًا من نواب وقادة حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان خلال سلسلة من المداهمات في العاصمة إسلام آباد.
يأتي ذلك بعد أن نظم الحزب تجمعًا حاشدًا في المدينة للمطالبة بالإفراج عن خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام بعد إطاحته في عام 2022 نتيجة نزاع مع قادة الجيش الباكستاني.
تفاصيل الحملة الأمنية وردود الفعل
أعلنت الشرطة عن اعتقال أربعة أفراد من الحزب، بينما أفاد الحزب بأن عدد المعتقلين يصل إلى 13 شخصًا، بينهم بعض غير الأعضاء في البرلمان.
الحملة الأمنية جاءت بعد وقوع اشتباكات بين أنصار الحزب والشرطة، حيث أصيب مسؤول كبير بالشرطة جراء الاحتجاجات. الحزب اتهم الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على تجمع سلمي، مما أدى إلى تفجر أعمال العنف.
تصريحات رسمية وتفاصيل إضافية
في تعليق على الأحداث، صرح وزير الإعلام عطاء الله تارار بأن علي أمين جاندابور، رئيس الوزراء في إقليم خيبر بختون خوا وأحد قادة الحزب، هدد بتحرير عمران خان من السجن بالقوة، محرضًا أنصاره على أعمال العنف. حتى الآن، لم تصدر الشرطة بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل الاعتقالات أو التهم الموجهة للمعتقلين.
تأتي هذه الأحداث في وقت حساس لباكستان، حيث يواصل الصراع السياسي والاحتجاجات في البلاد. تتصاعد التوترات بين الحكومة وأنصار عمران خان، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة.