اقتصاد وتكنولوجيا

هبوط بورصات الخليج بفعل ضعف أسعار النفط

أغلقت البورصات الرئيسية في منطقة الخليج على انخفاض يوم الأربعاء متأثرة بتراجع أسعار النفط، بينما يترقب المستثمرون بيانات تضخم أمريكية مهمة قد تؤثر في نسبة الخفض المحتمل لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل.

وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها يوم الثلاثاء لنمو حجم الطلب العالمي على النفط في 2024 في انعكاس للبيانات الواردة حتى الآن هذا العام، وقللت أيضا توقعاتها للعام المقبل، وهو ثاني تعديل على التوالي بالخفض تجريه أوبك.

هبوط بورصات الخليج بفعل ضعف أسعار النفط

وتمثل الصين النسبة الأكبر من أحدث خفض، إذ قللت أوبك توقعاتها لنمو الطلب الصيني إلى 650 ألف برميل يوميا هبوطا من 700 ألف في 2024. وقالت أوبك إن استهلاك النفط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم يواجه تحديات بفعل عوامل اقتصادية وكذلك بتأثير من التحول إلى الطاقة النظيفة.

وارتفعت أسعار النفط بعد أن كانت هبطت أكثر من ثلاثة بالمئة يوم الثلاثاء، لكنها لا تزال تحوم بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أعوام بعد خفض أوبك+ توقعاتها للطلب هذا العام والعام المقبل.

أسعار النفط

وتراجع المؤشر السعودي 1.8 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مجموعة التيسير 1.7 بالمئة وانخفاض سهم شركة أكوا باور 5.1 بالمئة.

ونزل سهم شركة أرامكو السعودية عملاق النفط 0.7 بالمئة.

وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف في أغسطس آب، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات مما قد يثني مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل. وصدرت البيانات بعد ساعات عمل السوق.

أرامكو السعودية

وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا في استطلاع لرويترز ارتفاع المؤشر 0.2 بالمئة على أساس شهري و2.6 بالمئة على أساس سنوي. وعلى الرغم من بقاء التضخم أعلى من هدف البنك المركزي، وهو اثنان بالمئة، فقد تباطأ بشكل كبير.

وهبط مؤشر دبي 0.9 بالمئة مع تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.7 بالمئة.

وخسر مؤشر أبوظبي 0.9 بالمئة.

ونزل المؤشر القطري 0.2 بالمئة متأثرا بهبوط سهم شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) 2.3 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، تقدم مؤشر الأسهم القيادية المصري 1.3 بالمئة مدفوعا بقفزة بلغت 8.8 بالمئة في سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى