زيارة بلينكن ولامي إلى أوكرانيا: دعم دولي قوي في مواجهة التصعيد الروسي
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أوكرانيا اليوم، برفقة نظيره البريطاني ديفيد لامي، في زيارة تهدف إلى إظهار الدعم الكبير لأوكرانيا في خضم صراعها الحالي ضد روسيا.
تأتي هذه الزيارة في وقت حرج حيث يتواصل القتال المكثف بين القوات الأوكرانية والروسية، ويأمل المسؤولان في الحصول على معلومات مباشرة حول الاحتياجات الحالية لأوكرانيا وكيف يمكن للمجتمع الدولي المساعدة.
أهداف الزيارة والتصريحات الرسمية
في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي في لندن، أشار بلينكن إلى أن هدف الزيارة هو الاستماع إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبقية المسؤولين الأوكرانيين للتعرف على الأهداف الحالية لكييف في الحرب.
وأضاف بلينكن أن هذه الفترة تعد “لحظة حاسمة” نظراً لاستمرار روسيا في تصعيد عدوانها ضد أوكرانيا، مما يتطلب دعمًا دوليًا متواصلًا.
أعرب الرئيس زيلينسكي عن حاجته الملحة لمزيد من الأسلحة الغربية، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، مع ضرورة رفع القيود المفروضة على استخدامها لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.
تأتي هذه الطلبات في أعقاب تصريح بلينكن حول وصول صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا، والتي يُحتمل أن تُستخدم في النزاع مع أوكرانيا خلال الأسابيع القادمة.
الرد العسكري الأوكراني والهجمات الروسية
على صعيد آخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن نجاحها في إسقاط 20 من أصل 25 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم ليل أمس، بالإضافة إلى اعتراض 9 صواريخ.
وفي نفس السياق، أكدت السلطات الروسية أنها أسقطت قنبلة جوية موجهة أُطلقت من قبل القوات الأوكرانية فوق مقاطعة كورسك، مما يسلط الضوء على تصاعد الهجمات من الجانبين في منطقة النزاع.