كيم يونغ أون يعلن استراتيجية لتوسيع الترسانة النووية
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون أن بلاده تسعى لتنفيذ سياسة جديدة لبناء قوة نووية ضخمة، وذلك من خلال زيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير.
جاءت هذه التصريحات في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية، حيث أكد كيم أن البلاد يجب أن تكون مستعدة لاستخدام هذه القدرات بشكل صحيح في أي وقت، من أجل حماية الحقوق الأمنية للدولة.
التهديدات الأمريكية والتحديات الأمنية في المنطقة
وأشار كيم إلى ضرورة تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة “التهديدات المختلفة” التي تشكلها الولايات المتحدة وحلفاؤها، واصفًا التحالف العسكري النووي الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة بأنه “تهديد خطير” لأمن كوريا الشمالية.
تصاعد التوترات مع انضمام ألمانيا لقيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية
في سياق متصل، انضمت ألمانيا الشهر الماضي إلى قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، وهي القوة التي تشرف على الحدود مع كوريا الشمالية وتلتزم بالدفاع عن الجنوب في حال نشوب حرب.
هذا الانضمام أثار استياء كوريا الشمالية، حيث وصفت قيادة الأمم المتحدة بأنها “منظمة حرب غير شرعية”، معتبرةً أن انضمام ألمانيا إلى هذه القوة سيزيد من التوترات في المنطقة.
التحركات الدفاعية في كوريا الجنوبية وموقف كوريا الشمالية الحاد
من جانبها، تستعد وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية لعقد اجتماع مع الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة المعنية بشبه الجزيرة الكورية لمناقشة التحركات الدفاعية الجديدة. تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين، بينما تواصل كوريا الشمالية الانتقاد اللاذع لهذه القيادة الدولية وتتهمها بتأجيج النزاعات.