في ولاية البنغال الغربية بالهند، يواصل مئات الأطباء إضرابهم احتجاجاً على اغتصاب وقتل طبيبة متدربة. ويعبر الأطباء عن تمسكهم بمطالبهم بتحسين الأمن في المستشفيات وبتحقيق العدالة في القضية، رافضين الالتزام بالمهلة التي حددتها المحكمة العليا.
تفاصيل الواقعة والردود المحلية
الطبيبة المتدربة التي كانت تعمل في كلية آر.جي كار للطب في كولكاتا عُثر عليها ميتة في التاسع من أغسطس، مما أثار غضباً شديداً في الأوساط الطبية. جبهة شباب الأطباء في الولاية، التي تمثل حوالي سبعة آلاف طبيب، أكدت في بيان لها أن استجابة الحكومة لمطالبهم أمر حاسم لاستئناف العمل.
مطالب الأطباء وتطورات الأزمة
تشمل مطالب الأطباء تحسين الأمن من خلال زيادة عدد أفراد الطاقم الأمني وتركيب كاميرات مراقبة. كما يطالبون بتحسين خدمات المرضى في المستشفيات الحكومية وإقالة قائد الشرطة المسؤول. المحكمة العليا أعطت الأطباء مهلة حتى اليوم التالي للعودة إلى العمل، محذرة من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدهم في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم.
تأثير الاحتجاجات الدولية
الأزمة أثارت موجة من الاحتجاجات الدولية، حيث نظم آلاف الهنود مظاهرات في 25 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، مطالبين بتحقيق العدالة في القضية وتعزيز الأمان للكوادر الطبية.
