«غالانت» يشير لتورط إيراني في هجوم «اللنبي»: جاهزون للتحرك شمالًا
في تعليق على الهجوم الذي وقع اليوم عند معبر جسر الملك حسين (جسر اللنبي) على الحدود بين الأردن والضفة الغربية، أشار يؤاف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى تورط محتمل لإيران.
وقال «غالانت» خلال زيارة لمحور نتساريم في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سيعزز استعداده وإجراءاته لمواجهة ما وصفه بمحاولات إيران نشر الإرهاب، سواء في الضفة الغربية أو شمال إسرائيل.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لنقل القوات بسرعة من غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، مؤكدًا جاهزية القوات لإحباط المحاولات الإيرانية في جميع المناطق، القريبة منها والبعيدة.
כואב את מותם של אדריאן מרסלו פודסמסר, יורי בירנבאום ויוחנן שחורי זכרונם לברכה שנרצחו הבוקר בפיגוע ירי חמור במעבר אלנבי, שולח את תנחומיי למשפחותיהם, חבריהם ויקיריהם.
למול ניסיונות הפצת הטרור האיראניים לגבולותינו ולשטחנו – אנו מגבירים את פעולותינו ונוקטים יוזמה לסיכול הטרור…
— יואב גלנט – Yoav Gallant (@yoavgallant) September 8, 2024
وفي سياق آخر، ذكر «غالانت» أن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، ليس في مأمن، تمامًا مثل محمد الضيف ومروان عيسى، مشددًا على أن جميعهم سيرتكبون أخطاء، وسيتم الوصول إليهم.
وفي هذا الإطار، شدد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على ضرورة تغيير الوضع الأمني في الشمال، متهمًا إيران بدعم الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية، في تكرار للاتهامات السابقة.
يأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اليوم عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، إثر إطلاق سائق شاحنة أردني النار عند جسر اللنبي. وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار التوترات في الضفة الغربية، والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة.
وكانت إسرائيل قد بدأت يوم الأربعاء الماضي إحدى أكبر عملياتها العسكرية في الضفة منذ عام 2002، مدعية أن جماعات مسلحة مدعومة من إيران كانت تخطط لشن هجمات على أهداف مدنية. وأسفرت العملية عن دمار كبير في جنين ومخيم اللاجئين القريب منها، ومقتل ما لا يقل عن 39 فلسطينيًا، معظمهم أعضاء في الفصائل المسلحة، وفقًا لوكالة رويترز.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في العنف منذ أكثر من عام، وتفاقم الوضع بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 640 فلسطينيًا على يد المستوطنين والقوات الإسرائيلية، فيما ازدادت الاعتداءات من قبل المستوطنين المتطرفين على المدنيين، ما دفع الإدارة الأميركية لفرض عقوبات على بعض المجموعات المتورطة.