أخبار دولية

«بيرنز»: مقترح «بايدن» بثلاث مراحل لإنهاء الأزمة ووقف النار بـ«غزة»

قال مدير وليام بيرنز، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن اقتراح جو بايدن، الرئيس الأمريكي، يتكون من ثلاث مراحل تنتهي بتحقيق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأوضح «بيرنز»: نحن نعمل مع الوسطاء لتقديم مقترح فعال بشأن غزة.

أدلى «بيرنز» بهذه التصريحات خلال جلسة نقاشية مشتركة مع ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات السرية البريطانية، نظمتها «فاينانشيال تايمز».

وأشار «بيرنز» إلى أنه لا يمكنه تأكيد نجاح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة في الوقت الحالي، لكنه شدد على أن الحل الوحيد هو الوصول إلى اتفاق لاستعادة الرهائن، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم خلال الأيام القادمة، معتبراً أن هذه المسألة تعتمد على الإرادة السياسية.

وأكد أن سكان غزة قد تعرضوا لخسائر فادحة بسبب الحرب، مشددًا على ضرورة توفر إرادة سياسية من إسرائيل وحماس لتحقيق الصفقة. وأضاف أن إسرائيل أضعفت قدرات حماس، ولكن القضاء عليها بالكامل أمر معقد، وأكد أن وقف إطلاق النار في غزة أمر حاسم لمستقبل المنطقة.

من جانبه، أشار ريتشارد مور إلى أن دعم إيران لحماس هو المحرك وراء الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر، مضيفاً أن إيران تسعى لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأنهم يعملون على التصدي لذلك.

بيرنز أضاف: نعتبر حماس منظمة إرهابية، والتغلب عليها يتطلب مواجهة أفكارها بأفكار أفضل. وفي وقت سابق، أشار مديرا وكالتي الاستخبارات الأميركية والبريطانية إلى أنهما يعملان بلا توقف من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مستخدمين بياناً عاماً مشتركاً نادراً لدفع الجهود نحو السلام.

وفي مقال نشرته «فاينانشيال تايمز»، قال مديرا الوكالتين إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يمكن أن يخفف من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الاحتجاز. يُذكر أن بيرنز شارك في جهود وقف القتال، حيث زار مصر في أغسطس لإجراء محادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين ووقف مؤقت للصراع.

ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، أكد المسؤولون الأمريكيون أن الحل قريب. وفي تصريح حديث، قال الرئيس الأميركي بايدن إن هناك قضيتين فقط متبقيتين بحاجة إلى حل. بينما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن التقارير حول تحقيق تقدم غير دقيقة.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما حليفتان رئيسيتان لإسرائيل، على الرغم من تعليق لندن بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل مؤخراً بسبب مخاوف من انتهاك القانون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى