قواعد المناظرة «إسكات الميكروفونات» تربك فريق «هاريس» وتثير مخاوف الفشل
كانت كامالا هاريس تستعد لمواجهة دونالد ترامب مباشرة في مناظرتهما الأسبوع المقبل من خلال الاعتراض والتحقق من الحقائق، لكن مع وضع القواعد الجديدة التي تقتضي إغلاق ميكروفون المرشح أثناء حديث الآخر، اضطرت حملتها إلى إعادة ترتيب استراتيجيتها.
«هاريس» وفريقها، المتواجدون في بيتسبرغ استعدادًا للمناظرة، كانوا يفضلون بقاء الميكروفونات مفتوحة، مما كان سيمكنها من استخدام خبرتها القانونية لمواجهة «ترامب»، كما فعلت سابقًا مع مرشحيه للمحكمة العليا وأعضاء مجلس الوزراء.
ومع ذلك، أكد أربعة مسؤولين في الحملة أن هذه القواعد الجديدة التي وافق عليها فريق الرئيس «بايدن» في الصيف قد تقيدها. وأشار أحد مساعدي حملة «هاريس» السابقة إلى أن أسوأ لحظات ترامب في المناظرات كانت عندما يفقد السيطرة، وهذه القواعد تحيد تلك اللحظات.
بعض الديمقراطيين يعتقدون أن التغييرات لن تؤثر بشكل كبير على أداء «هاريس»، لكن آخرين يرون أن خبرتها المحدودة في المناظرات الوطنية قد تجعل الأمر صعبًا. ورغم أن حملة ترامب أبدت رضاها عن القواعد المتفق عليها، لا يزال فريق هاريس يشعر بالإحباط من تأثير هذه القواعد على مرشحتهم.
في النهاية، ورغم قبول «هاريس» بالقواعد على مضض، تبقى المخاوف قائمة بأن «ترامب» سيستفيد من هذه التعديلات في المناظرة القادمة.