تقارير

7 متسابقين من مصر يحققون نجاحًا باهرًا فى مهرجان هانداي إندونيسيا 2024

شهد مهرجان هانداي إندونيسيا لعام 2024 «Festival handai Indonesia»، حضورًا لافتًا لسبعة متسابقين مصريين تأهلوا للتصفيات النهائية في مختلف المسابقات اللغوية والثقافية، ليصبحوا من بين أبرز المشاركين الذين جذبوا الأنظار في هذا الحدث الثقافي العالمي.

لم يكن وصولهم إلى هذه المرحلة المتقدمة محض صدفة، بل جاء نتيجة لجهود مكثفة وتحضير دؤوب لكل مسابقة على حدة.

هبة صلاح أحمد

حيث تقدمت هبة صلاح أحمد فى مسابقة القصة قامت بعرض رائع وأداء متميز فى الجولة التمهيدية في مسابقة القصة، بتمثيلها لقصة مستوحاة من التراث الاندونيسي ، مستعينة بمهاراتها في اللغة الإندونيسية لتمثيل القصة بطريقة مشوقة ومؤثرة .

 

فقد قامت بتجسيد قصة حب في جزيرة ماندانجين على خشبة المسرح في الجولة النهائية متقمصة شخصيات متنوعة بفضل قدراتها الفريدة في التعبير عن الشخصيات المتنوعة التي تمثلتها، استطاعت هبة أن تبث الحياة في كل شخصية قدمتها، مما جعل الجمهور يعيش معها لحظات القصة بكل تفاصيلها فقد نجحت في الانتقال بسلاسة بين الشخصيات المختلفة، معبرة عن مشاعرها وتفاعلاتها ببراعة واحترافية.

استخدمت هبة تعابير وجهها ولغة جسدها لتوضيح الفروقات بين الشخصيات ،كما أضافت لمسة خاصة من خلال استخدام حركات براعة وأداء صوتي متميز، مما جعل كل شخصية تنبض بالحياة أمام أعين الحضور.

آية خالد أحمد

أما آية خالد أحمد قدمت أداءً متميزًا في مسابقة إلقاء الشعر، حيث برعت في إلقاء الشعر باللغة الإندونيسية خلال الجولة التمهيدية.

لقد اختارت نصوصًا شعرية تعكس عمق وجمال اللغة الإندونيسية، وعكست قصائدها أصالة الثقافة الإندونيسية بشكل لافت.

آية كرست وقتًا كبيرًا في التدريب على إلقاء الشعر، مستلهمةً من الأساليب التقليدية والإيقاعات الأصيلة، مما ساهم في تميز أدائها وجعلها تبرز بين المشاركين ، كان التزامها وروحها الإبداعية لهما دور كبير في وصولها إلى الجولة النهائية.

 

قدمت آية خالد أحمد فى جولة النهائية أداءً استثنائيًا ، و تألقت آية في إلقاء شعرها بطريقة مؤثرة، حيث تمكنت من إبراز جماليات اللغة الإندونيسية بفضل اختيارها لنصوص شعرية تعبر عن عمق الثقافة الإندونيسية. استخدمت تقنيات إلقاء متقنة مستلهمة من الأساليب التقليدية والإيقاعات الأصيلة، مما جعل أدائها يعكس فهمًا عميقًا للثقافة والشعر الإندونيسي.

جمانه جمال أحمد

أما جمانه جمال أحمد تألقت أيضًا في مسابقة إلقاء الشعر، حيث قدمت أداءً رائعًا باللغة الإندونيسية في الجولة التمهيدية.

عملت بجد لاختيار نصوص شعرية تعبر عن عمق وجمالية اللغة الإندونيسية، وحرصت على أن تكون قصائدها تجسيدًا أصيلاً للثقافة الإندونيسية.

استثمرت جمانة الكثير من الوقت في التدريب على إلقاء الشعر، مستلهمةً من الأساليب التقليدية والإيقاعات الأصيلة، مما ساعد في تميز أدائها.

لقد ساهم التزامها وروحها الإبداعية في تحقيق النجاح والوصول إلى المرحلة النهائية من المسابقة.

اتسمت أدائها بالحيوية والصدق، مما جعلها تبرز بشكل لافت.

قامت كل منهما على الإلقاء بطريقة تحاكي أصالة الثقافة الإندونيسية، ما ساهم في تميز أدائهما أمام لجنة التحكيم.

أحمد محمد صلاح

كما برز أحمد محمد صلاح في الجولة التمهيدية لمسابقة البانتون بتميز لافت، حيث أسهم أداؤه وإبداعه في تأهله إلى الجولة النهائية.

في هذه المرحلة، أظهر أحمد براعة فائقة من خلال دمج الأصالة بالابتكار، مما جعله يتميز بطريقة جذابة تأسر الأنظار.

 

في الجولة النهائية، قدم أحمد عرضًا مبتكرًا استخدم فيه تقنيات تُعبر عن التراث المصري، ليبرز جماليات البانتون بشكل استثنائي، كان حضوره قويًا وفريدًا، مما جعل تأثيره واضحًا وأثار إعجاب الحضور.

ليلى أحمد السيد

كما أظهرت ليلى أحمد السيد أيضاً في الجولة التمهيدية لمسابقة البانتون تميزًا ملحوظًا، حيث جسدت معرفتها العميقة بهذا الفن بشكل بارز.

ابتكرت ليلى أسلوبًا فريدًا يدمج بين الأصالة والابتكار، مما أهلها بجدارة للوصول إلى الجولة النهائية.

في الجولة النهائية، قدمت ليلى أداءً مذهلاً أمام لجنة التحكيم، حيث اختارت نصوصًا متقنة وأشكالاً تعكس جوهر هذا الفن التقليدي بأقصى دقة ، بفضل براعتها الفنية وأسلوبها المتميز ، نال إعجاب وإشادة لجنة التحكيم.

وقد حصلت ليلى أحمد على المركز الثاني على مستوى العالم فى مسابقة البانتون، وهذا إنجاز يسلط الضوء على تألقها الشخصي ويعتبر مصدر فخر لمصر والعالم العربي.

هذا النجاح يعكس بوضوح عمق وإبداع الثقافة العربية على الساحة الدولية، ويبرز مساهماتها المميزة في تعزيز هذا الفن التقليدي.

أنس أحمد شعبان

أما أنس أحمد شعبان الذي شارك في مسابقة الخطابة، فقد لفت الأنظار بأداءه المتميز وأسلوبه الفريد في التحدث باللغة الإندونيسية خلال الجولة التمهيدية.

بفضل براعة أدائه، تأهل إلى الجولة النهائية حيث قدم عرضًا مميزًا عن كيفية الحفاظ على البيئة.

في الجولة النهائية، قدم أنس موضوعه بأسلوب رائع، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم بصوته العذب، مما أضفى على خطبته لمسة روحانية مؤثرة.

أسلوبه الرفيع وجاذبيته في الإلقاء ألهما الجميع، ونجح في إيصال رسالته بوضوح.

وقد لاقى أداؤه إعجابًا كبيرًا من جميع الحضور، حيث أظهر فهمًا عميقًا للقضايا البيئية وقدرة فائقة على التعبير عن أهمية الحفاظ على البيئة بطريقة مؤثرة، بتفوقه في تقديم موضوعه بمهارة وبلاغة، أثبت أنس قدرته على الجمع بين القيم البيئية والرؤية الثقافية والدينية، مما جعله نموذجًا يحتذى به في مجال الخطابة.

مريم حسن محمد

وأخيراً تقدمت مريم حسن محمد فى مسابقة التقرير الصحفى باللغة الإندونيسية ، وأثبتت مريم حسن أنها من القامات البارزة في مجال الصحافة بفضل أدائها الرائع المتميز وأسلوبها الفريد ، نقلت مريم في تقريرها دور نهر النيل والمتحف الزراعي المصري فى الحفاظ على البيئة ..

خلال الجولة التمهيدية، نجحت مريم في تقديم تقرير شامل يعكس أهمية الحفاظ على البيئة من خلال تسليط الضوء على دور نهر النيل كمورد حيوي ومبادرات التى تقوم بها الحكومة للحفاظ على نهر النيل من التلوث

والمبادرات التي يقوم بها المتحف الزراعي المصري في مجال تشجير الشوارع، من خلال بحث مستفيض وتصوير دقيق، نقلت مريم صورة حية وواقعية لهذه المبادرات، مما أضاف قيمة حقيقية لتقريرها وجعلها تتفوق في هذه المرحلة.

في الجولة النهائية، قامت مريم بإبراز تقريرها بشكل أكثر إبداعاً واحترافية.

قدمت مجموعة من الفيديوهات والصور التي وثقت كل تفاصيل المواضيع التي تناولتها، مما ساهم في تقديم عرض بصري جذاب ومؤثر.

هذا الجهد المكثف جعل تقريرها يحظى بإعجاب وإشادة لجنة التحكيم.

بفضل هذه الجهود المكثفة والعمل الدؤوب، تمكن سبع متسابقين من مصر التأهل للتصفيات النهائية في مهرجان هانداى اندونيسيا  لعام 2024

مما يعكس التزامهم الشديد بالتعلم والإبداع، ويساهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وإندونيسيا من خلال المشاركة الفعالة في هذا الحدث الدولي الهام.

تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وإندونيسيا

وبجهود لا تعرف الكلل وعزيمة لا تعرف المستحيل، تمكن سبعة من المتسابقين المصريين من الوصول إلى التصفيات النهائية في مهرجان هانداي إندونيسيا لعام 2024، محققين بذلك إنجازاً يُضاف إلى سجلهم الحافل بالشغف والإبداع.

هذا التأهل ليس مجرد خطوة نحو الفوز، بل هو تجسيد لروح التحدي والالتزام العميق بالتعلم الذي يحمله هؤلاء الشباب في قلوبهم.

إنها ليست مجرد مشاركة في حدث دولي، بل هي دعوة مفتوحة لإعادة بناء الجسور بين الحضارات، وتأصيل قيم التسامح والانفتاح على الآخر، وخلق مساحات جديدة للتفاهم الإنساني.

هؤلاء الشباب لا يمثلون مصر فقط، بل يمثلون كل من يؤمن بأن الفن والعلم قادران على كسر الحواجز ورسم ملامح مستقبل مشترك أكثر إشراقاً.

المستقبل المشرق

بهذا الظهور المميز، يرسم المتسابقون المصريون مسارًا ملهمًا يمتد من ضفاف النيل إلى جزر إندونيسيا، في رحلة تحتفي بجمال التنوع الإنساني وروح التعاون الثقافي.

في هذا المهرجان، يلتقي العالم على اختلاف لغاته وثقافاته ليشهد تآلفاً فريداً يجمع القلوب ويوحد الرؤى نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى