في إطار جولته في منطقة جنوب شرق آسيا، حذر البابا فرنسيس من خطر التطرف الديني، مشدداً على ضرورة مواجهة “الخداع والعنف” الذي يشوه المعتقدات الدينية.
وفي كلمة ألقاها أمام نحو 300 زعيم سياسي وديني في قصر ميرديكا الرئاسي في جاكرتا، دعا البابا إلى تعزيز الحوار بين الأديان كوسيلة لمكافحة التحيزات وتحقيق بيئة من الثقة والاحترام المتبادل.
موقف إندونيسيا من السلام
إندونيسيا، التي تشكل فيها الأغلبية السكانية من المسلمين، شهدت في السنوات الأخيرة عدة حوادث عنف متطرف.
في هذا السياق، رحب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بزيارة البابا وقدم الشكر له على دعوته لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وفلسطين. كما أكد ويدودو على دعم بلاده لموقف الفاتيكان في دعم حل الدولتين.
تجربة البابا في جنوب شرق آسيا
تشمل جولة البابا فرنسيس في منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي دولاً مثل بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة، بعد زيارته لإندونيسيا.
