منوعات

كوارث محتملة.. 6 كويكبات تهدد الأرض وكويكب يشتعل فوق الفلبين

تفاجأ العلماء في جميع أنحاء العالم الأربعاء الماضي، باكتشاف كويكب غير معروف سابقًا يتجه نحو الغلاف الجوي للأرض.

يبلغ عرض هذا الكويكب متراً واحداً فقط، وقد تم رصده قبل ثماني ساعات من احتراقه فوق سماء الفلبين على شكل كرة نارية مذهلة. لحسن الحظ، كان حجم الكويكب، الذي يحمل اسم 2024 RW1، صغيرًا لدرجة أنه لم يسبب أي أضرار.

ومع ذلك، فإن وصوله المفاجئ يمثل تذكيرًا بالخطر الذي يمكن أن تحمله الكويكبات في نظامنا الشمسي. من كويكب عيد الحب إلى الصخور الفضائية الهائلة التي قد يصل عرضها إلى ميل، يحذر العلماء من احتمال أن تكون بعض الكويكبات في مسار تصادمي مع الأرض.

تقدر ناسا أن حوالي 48.5 طن من المواد النيزكية تسقط على الأرض يوميًا، ومعظم هذه المواد تحترق في الغلاف الجوي محدثةً ما نراه كنجوم شهابية.

ورغم أن الكويكبات الكبيرة التي تخترق الغلاف الجوي نادرة جدًا، إلا أن بعضها يمكن أن يصل إلى سطح الأرض. ورغم أن هذه التصادمات قليلة الحدوث، إلا أنها ليست مستحيلة، إذ تحمل الأرض آثارًا لمثل هذه الحوادث في الماضي.

فعلى سبيل المثال، قبل 66 مليون سنة، اصطدم كويكب ضخم بشبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، مما أدى إلى انقراض الديناصورات وترك فوهة عملاقة بقطر 115 ميلاً.

حتى الكويكبات الأصغر يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة، كما حدث مع نيزك تشيليابينسك في روسيا عام 2013، حيث أدى انفجاره إلى إصابة 1500 شخص وتدمير 7300 مبنى.

لتقليل المخاطر، تدير وكالتا ناسا والفضاء الأوروبية برامج لتحديد وتتبع الأجسام القريبة من الأرض (NEOs). تشمل قائمة ESA حاليًا 1,634 جسمًا، لكن لا يوجد حاليًا أي كويكب مصنف فوق درجة 1 على مقياس تورينو الذي يحدد خطر اصطدام الكويكبات بالأرض، من 0 (آمن تمامًا) إلى 10 (كارثة مؤكدة).

أهم الكويكبات التي تشكل تهديدًا:

  1. بنو (Bennu): يهدد الأرض بفرصة واحدة من 2,700 لاصطدامه في 24 سبتمبر 2182.
  2. 2023 DW – كويكب عيد الحب: قد يصطدم بالأرض في 14 فبراير 2046، رغم أن الاحتمالات انخفضت مؤخرًا.
  3. 1950 DA: لديه فرصة واحدة من 34,500 للاصطدام بالأرض في 16 مارس 2880.
  4. 2023 TL4: احتمال اصطدامه بالأرض في 10 أكتوبر 2119 بنسبة 1 من 181,000.
  5. 2007 FT3: فرصة اصطدامه بالأرض في 5 أكتوبر هذا العام تبلغ 1 من 11.5 مليون.
  6. 1979 XB: فرصة اصطدامه بالأرض تبلغ 1 من 1.8 مليون، لكن البيانات المتعلقة به غير مكتملة بسبب عدم رصده منذ 40 عامًا.

على الرغم من هذه التهديدات، يؤكد العلماء أن الأرض في مأمن في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى