أخبار دولية
التقارب في السباق الرئاسي الأمريكي: «هاريس» و«ترامب» يستهدفان مجموعات مختلفة
شهدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة للرئاسة الأمريكية، شهرًا ناجحًا بجمع تبرعات قياسي ودعم حزبي قوي، بينما مر دونالد ترامب بشهر صعب بأداء باهت، وفقًا لمستشاري الطرفين.
أشار مستشاري الطرفين، بحسب تصريحات أدلوا بها لموقع «أكسيوس»، إلى أن السباق الانتخابي متقارب في الولايات السبع المتأرجحة: «أريزونا» و«نيفادا» و«ويسكونسن» و«ميشيغان» و«بنسلفانيا» و«كارولاينا الشمالية» و«جورجيا». ويشعل التقارب بين المرشحين في الولايات السبع، مواجهة المجموعات المستهدفة من قبل كل منهما.
مجموعات كامالا هاريس
- النساء من كل الأطياف: تسعى «هاريس» لتعزيز الدعم بين النساء، خاصة في القضايا المتعلقة بحقوق الإنجاب.
- الرجال الحاصلون على تعليم جامعي: تستهدف «هاريس» الرجال الحاصلين على تعليم جامعي من خلال سياسات تدعم ريادة الأعمال وتخفيف الضرائب.
- الناخبون الشباب: تهدف لجذب الشباب، خاصة النساء، بعد تراجع دعم الشباب في عهد «بايدن».
- المستقلون: يحاول فريق «هاريس» كسب تأييد الناخبين المستقلين الذين كانوا مترددين مع «بايدن».
- الناخبون السود من الطبقة المتوسطة: تستهدف هذه المجموعة لدفع نسبة المشاركة في الولايات المتأرجحة.
- الناخبون غير المهتمين: تحاول «هاريس» كسب دعم الناخبين الذين لا يهتمون بالسياسة التقليدية.
مجموعات دونالد ترامب
- تصويت الأخوة: يستهدف الشباب الذكور من خلال منصات وسائل الإعلام الجديدة.
- الرجال غير الحاصلين على تعليم جامعي: يسعى لاستعادة دعم هذه المجموعة التي كانت جزءًا أساسيًّا من فوزه في 2016.
- الرجال السود: يواصل «ترامب» استهداف الرجال السود الذين يشعرون بالاستياء الاقتصادي.
- الرجال من أصل إسباني: يسعى لجذب الرجال اللاتينيين الذين يشعرون بالتجاهل من قبل الديمقراطيين.
- اللاتينيون المتدينون: يستهدف «ترامب» الكاثوليك والإنجيليين من أصل إسباني.
- الأمهات المهتمات بالأمن القومي: يركز على النساء القلقات بشأن القضايا الأمنية.