أخبار دولية

«ماسك» يعلن دعمه لتشكيل لجنة تدقيق في إدارة «ترامب»

أعرب «ماسك» عن حماسه لخطط «ترامب» لتشكيل لجنة تدقيق تديرها شخصيات بارزة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

في تعليق على تغريدة أخرى أفادت بأن «ترامب» يتطلع إلى وضع لجنة يشرك فيها مديري الأعمال البارزين، بما في ذلك «ماسك»، من أجل تدقيق حسابات الوكالات الفيدرالية في الولايات المتحدة، قال «ماسك» لا يمكنني الانتظار.

أردف «ماسك» كاتبًا على حسابه في منصة «إكس» اليوم الثلاثاء، هناك الكثير من الهدر الذي لا داعي له في الحكومة.

أتى هذا التعليق بعدما كشفت مصادر مطلعة أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، يبحث مع مستشاريه منذ أشهر تشكيل لجنة يقودها رجال أعمال بارزون لتدقيق دفاتر الحكومة بهدف تحديد آلاف البرامج التي سيتم خفض ميزانيتها، حسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست».

علماً أن مشاركة «ماسك» المحتملة في لجنة مماثلة كانت أثارت مخاوف العديد من الخبراء الذين رأوا في الأمر تضاربًا في المصالح بين مثل هذا المنصب وإمبراطوريته التجارية.

يبدو أن مستشاري «ترامب» حريصون على جلب قادة الشركات البارزين لتجميع قائمة رفيعة المستوى من التجاوزات الفيدرالية، في تكرار لجهود مماثلة قادها سابقًا الرئيس رونالد ريغان والسيناتور توم كوبورن (الجمهوري من أوكلاهوما).

السؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف سيتمكن «ماسك» في حال انضمامه إلى تلك اللجنة من القيام بعمله وسط العديد من المهام الملقاة على كاهله، لاسيما أنه يدير عدة شركات عملاقة ليس آخرها منصة «إكس».

أوضح «ترامب» الأسبوع الماضي خلال برنامج «شون رايان شو» أنه يود جدًا أن يشارك «ماسك» في تلك المهمة، لكنه أكد في الوقت عينه أنه يدير العديد من الشركات الكبيرة، وبالتالي قد لا يسمح له وقته للقيام بمهام إضافية.

إلا أن للرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» رأيًا آخر على ما يبدو، فقد أكد في عدة مناسبات سابقة، وبتغريدات على «إكس» أنه مهتم بالمشاركة فيما أسماها «لجنة الكفاءة الحكومية» التي تهدف إلى القضاء على الإسراف في الحكومة.

نشر «ماسك» على «إكس» في 20 أغسطس الماضي، صورة لنفسه معدة بواسطة الذكاء الاصطناعي خلف منبر مكتوب عليه «إدارة الكفاءة الحكومية».

فهل يفي «ترامب» بوعده لـ«ماسك» الذي دأب منذ يوليو الماضي على شن حملات شرسة على «إكس» ضد الديمقراطيين، مروجاً لمرشحه المفضل وسط إشاعات أيضًا بأنه تبرع بالملايين لصالح حملته على الرغم من نفيه الأمر جملة وتفصيلًا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى