فقد أكثر من 400 شخص حياتهم في الحركة الطلابية العنيفة في بنجلاديش ضد التحفظ، في الشهر الماضي (أغسطس). وكان الطلاب يحتجون على نظام الحجز. وعلى الرغم من أن المحكمة العليا قامت في وقت لاحق بإصلاح نظام الحجز، إلا أن الطلاب طالبوا فيما بعد باستقالة الشيخة حسينة. بدأ الحشد الغاضب بالتحرك نحو مقر إقامة رئيس الوزراء في دكا. تحت ضغط الجيش البنغلاديشي، اضطرت الشيخة حسينة إلى الاستقالة من منصب رئيسة الوزراء واضطرت أيضًا إلى مغادرة بلادها.
الشيخة حسينة، التي تركت منصب رئيس الوزراء والبلاد في 5 أغسطس، موجودة في الهند هذه الأيام. لكن وجود الشيخة حسينة في الهند يزعج بنغلادش. وهذا هو السبب الذي جعل مستشار الشؤون الخارجية البنجلاديشي محمد توحيد حسين يصرح بشيئ جديد . فقد قال حسين إن الهند يجب أن تقرر ما إذا كانت ستسلم الشيخة حسينة أم لا.
وفي الوقت نفسه، ألغت بنجلاديش أيضًا جوازات السفر الدبلوماسية للشيخة حسينة ولأفراد أسرتها. والسؤال الآن هو ما إذا كانت الشيخة حسينة تستطيع العيش في الهند بدون جواز سفر أم لا. وقالت وزارة الخارجية الهندية إن الشيخة حسينة مُنحت الإذن بدخول الهند في وقت قصير جدًا بعد مغادرة البلاد.
وفي خضم كل هذا، يبرز سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تواجه الشيخة حسينة التسليم. في الواقع، تطالب حكومة بنجلاديش بتسليم حسينة. وقال مستشار الشؤون الخارجية البنجلاديشي محمد توحيد حسين إن هناك اتفاقا مع الهند. إذا أراد نظامنا القانوني ذلك، فسنحاول بالتأكيد إعادة الشيخة حسينة.
