انتقد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي الحالي، خلال مقابلة بثت على «فوكس نيوز»، واصفًا إياها بـ«الشريرة».
أشار «ترامب» متحدثًا في برنامج «الحياة والحرية وليفين» على قناة «فوكس نيوز»، إلى المقطع الفيروسي الذي انتشر خلال مناظرة نائب الرئيس لعام 2020 عندما وبخت «هاريس» مقاطعة «بنس» بعبارة السيد نائب الرئيس، أنا أتحدث.
قال «ترامب» الآن لديهم «هاريس»، التي يقولون إنها تعاني من العديد من العيوب، لكنها شخص سيئ. كانت الطريقة التي تعاملت بها مع «بنس» مروعة، الطريقة التي تعامل بها الناس مروعة.
تزايد التوتر بين «ترامب» و«بنس» بعد نهاية فترة ولايتهما في البيت الأبيض، وصل الأمر إلى ذروته في أوائل عام 2021 عندما رفض «بنس» إلغاء نتائج انتخابات 2020 على الرغم من ضغوط «ترامب» وحلفائه.
كان مثيرو الشغب في تمرد الكابيتول في 6 يناير 2021 يهتفون «اشنقوا مايك بنس» لرفضه التشكيك في نتائج الانتخابات.
قال «ترامب» في مقابلة لاحقة، إنه لم يكن قلقًا بشأن سلامة «بنس» لأنه يعتقد أنه محمي جيدًا وفي حالة جيدة.
صدر تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» في عام 2022، زعم أن «ترامب» أدلى بتعليق مؤيد في 6 يناير بشأن إعدام نائبه على الرغم من أن المتحدث باسمه زعم أن القصة كانت جزءًا من حملة ديمقراطية.
قام «بنس» بمحاولة ترشح رئاسية فاشلة لتحدي «ترامب» على ترشيح الحزب الجمهوري لهذا العام، وبرز كناقد صريح.
قال «بنس» في مارس، بعد أشهر من انسحابه من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري: لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أنني لن أؤيد «ترامب» هذا العام.
انتقد «ترامب» خلال مقابلة «فوكس نيوز» «هاريس» لاستجوابها لبريت كافانو، قاضي المحكمة العليا الحالي، خلال جلسات تأكيد «كافانو» عام 2018.
قال «ترامب»: أوه، لقد كانت شرسة، لقد كانت الأكثر شراسة. كانت تلاحقهم، «كافانو» قاضي المحكمة العليا، ونيل جورسوتش، مضيفًا لاحقًا: الطريقة التي تعاملت بها مع القاضي «كافانو» خلال تلك الجلسة في تاريخ الكونغرس لم يتم التعامل بها مع أي شخص.
تصدرت «هاريس»، التي كانت تعمل كعضو في مجلس الشيوخ في لجنة القضاء في ذلك الوقت، عناوين الأخبار في عام 2018 لاستجوابها لـ«كافانو» خلال جلسة تأكيده.
اندلعت اللحظة المتوترة بين «هاريس»، المدعية العامة السابقة، و«كافانو» عندما سألته عما إذا كان قد ناقش تحقيق روبرت مولر، المستشار الخاص، في روسيا مع أي شخص من شركة محاماة أسسها المحامي الشخصي لـ«ترامب»، مارك كاسويتز وتهرب «كافانو» من السؤال في رده.
شن «ترامب» هجمات شخصية متواصلة ضد «هاريس»، خاصة بعد أن حلت محل الرئيس «بايدن» على رأس قائمة الحزب الديمقراطي وأصبحت المرشحة الرئاسية الرسمية للحزب الشهر الماضي. وحتى إن بعض الجمهوريين اقترحوا على «ترامب» الابتعاد عن الإهانات الشخصية والتركيز على السياسة.
منذ استبدال «بايدن» على رأس قائمة الحزب الديمقراطي، عززت «هاريس» الدعم بسرعة، مما هدد التقدم الذي كان «ترامب» يتمتع به على «بايدن» عندما كان الرئيس في السباق.
وفقًا لمؤشر استطلاعات الرأي، تتمتع «هاريس» بتقدم وطني بمقدار 3.8 نقطة على «ترامب».
