«بايدن» يعود لدعم «هاريس» بحملاتها الانتخابية
من المقرر أن يعود جو بايدن، الرئيس الأمريكي، إلى مسار الحملات الانتخابية غدًا الاثنين، لينضم إلى نائبته كامالا هاريس في حدث عيد العمال في بيتسبرغ بولاية «بنسلفانيا» بعد أن أمضى معظم الأسابيع الماضية بعيدًا عن الأنظار.
ويعيد «بايدن» تشكيل نفسه في «كاليفورنيا» و«ديلاوير» بعد ستة أسابيع عاصفة أنهت مستقبله في السياسة الأمريكية.
وظل الرئيس بعيدًا عن أعين الجمهور لفترات طويلة من إجازته الساحلية، حيث وضع خطة لكيفية قضاء الأشهر المتبقية له في منصبه بعد التخلي عن محاولته للحصول على فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض.
ومن المتوقع أن يعود «بايدن» إلى مسار الحملة يوم الاثنين لدعم «هاريس» قبل العودة إلى «واشنطن».
ويبدو «بايدن» خاليًا من الضغوط والقيود الزمنية التي تأتي مع كونه مرشحا رئاسيا، وعمل «بايدن» على مدار الأسابيع القليلة الماضية لتحديد إرثه مع التركيز بشكل خاص على الشؤون الخارجية. وكانت مفاوضات إدارته مع روسيا التي أدت إلى أكبر تبادل للسجناء منذ عقود في بداية هذا الشهر إنجازًا حاسمًا.
وخلال فترة وجوده في «كاليفورنيا» و«ديلاوير»، شارك الرئيس في سلسلة من المكالمات الهاتفية مع زعماء أجانب بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، في حين تحاول منع الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من التحول إلى حرب أوسع نطاقا يمكن أن تجر الولايات المتحدة في مواجهة إيران.
كما تحدث «بايدن» مع خمسة زعماء عالميين على الأقل منذ خطابه في المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي. وتحدث مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول التهديدات المستمرة من إيران والحاجة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأربعاء الماضي.