«شولتس» يتعهد بتكثيف الترحيل وتقليص الهجرة بعد هجوم «زولينغن»
تعهد أولاف شولتس، المستشار الألماني، اليوم الاثنين بتكثيف عمليات الترحيل وتقليص الهجرة غير النظامية، وذلك خلال زيارته لمدينة «زولينغن» التي شهدت حادثة طعن أودت بحياة ثلاثة أشخاص في مطلع الأسبوع.
وصف «شولتس» الهجوم بأنه «عمل إرهابي يستهدفنا جميعًا»، وأعرب عن غضبه تجاه المتطرفين الذين يهددون التعايش السلمي في المجتمع.
وأكد المستشار الألماني على ضرورة تسريع عمليات الترحيل، حتى إذا تطلب الأمر تعديل اللوائح القانونية. كما أشار إلى أنه سيكون من المفيد تشكيل فريق عمل لدراسة هذا الأمر بشكل دقيق.
وأكد «شولتس» أنه يتعين على الحكومة بذل كل الجهود الممكنة لضمان إعادة وترحيل الأشخاص الذين لا يستطيعون أو لا يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا.
ويُعتقد أن منفذ الهجوم مرتبط بتنظيم «داعش»، وقد تولى المدعي العام الفيدرالي في ألمانيا التحقيقات، مما يعزز تصنيف السلطات الألمانية للهجوم، الذي أوقع ثلاثة قتلى وتبناه «داعش»، كعمل إرهابي.
وقع الهجوم خلال مهرجان أقيم يوم الجمعة الماضية في ساحة «فرونهوف» بمدينة «زولينغن»، حيث كانت فرق موسيقية تحتفل بمرور 650 عامًا على تأسيس المدينة.
وأفادت شرطة دوسلدورف يوم السبت بأن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، خمسة منهم في حالة خطيرة.
ونتج عن الهجوم إلغاء عدد من الفعاليات التي كانت مقررة في الولاية، وتم رفع حالة التأهب الأمني في شمال الراين ويستفاليا وتعزيز الانتشار الأمني في جميع أنحاء ألمانيا.