«حفرة يوم القيامة».. كل ما تريد معرفته عن مخبأ نتنياهو وكبار القادة
مع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، أعادت الحكومة الإسرائيلية تفعيل “حفرة يوم القيامة” حيث سيعمل مجلس الوزراء.
الموقع والتصميم:
الموقع: يقع المخبأ تحت الأرض في تلال القدس، بالقرب من الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ووزارة الخارجية، ومكتب رئيس الوزراء، والمحكمة العليا وغيرها من المرافق الحكومية الرئيسية في قسم الحي الوطني في القدس.
التصميم: استغرق تخطيط حفرة يوم القيامة عدة سنوات، وتكلف مليارات الدولارات. تصميمها مستند إلى مدن أمنية تحت الأرض تماثل شبيهتها في الولايات المتحدة. يمكن للموقع استيعاب مئات الأشخاص، بما في ذلك الوزراء والمسؤولون الرئيسيون، ويحتوي على أماكن للنوم، ومخازن للطعام والمياه لتأمين بقاء قادة إسرائيل لأطول فترة ممكنة.
الحماية والمحتويات:
الحماية: تم تصميم “الحفرة” لتكون محمية من جميع التهديدات. لقدرتها على تحمل الزلازل والتهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية، ومحصنة ضد جميع أنواع الأسلحة المضادة للأفراد.
المعدات: مجهزة بجميع وسائل القيادة والسيطرة، ومتصلة ببقية المخابئ ومقر قيادة الجيش، ومتصلة بقاعدة “الكرياة” التي تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب وقاعدة الجيش الإسرائيلي الرئيسية وجميع الغرف الحربية الأخرى.
الاستخدامات:
الأزمات: صمم المجمع تحت الأرض في الأساس لدعم عمليات الأزمات وضمان استمرارية العمليات الحكومية خلال مثل هذه الأزمات.
الاجتماعات الحساسة: استُخدم أيضًا لعقد اجتماعات حساسة للغاية في السنوات الأخيرة.
تدريب مجلس الوزراء: استخدم مجلس الوزراء الأمني المنشأة، لأول مرة في عام 2011 للتدرب على سيناريو الأزمة الوطنية.
مراقبة فيروس كورونا: خلال جائحة كورونا، استخدم المخبأ لإدارة ومراقبة والإشراف وتتبع الفيروس، خوفًا من استمرار الأزمة لفترة طويلة.
مقارنة بالمخابئ الأمريكية:
المخابئ الأمريكية: ذات طبيعة مخفية إلى حد كبير، تمتد تحت حديقة البيت الأبيض والبنتاغون، وصولاً إلى أعماق الجبال في المناطق الريفية الممتدة إلى الشمال من واشنطن العاصمة.
الخاتمة:
ما نراه من مخبأ يوم القيامة للنخبة في إسرائيل ليس سوى قمة جبل الجليد. رغم صعوبة تخيل مدى امتداده عموديًا وأفقيًا تحت هذا الحي المترامي الأطراف، إلا أن ما هو مؤكد هو أن هذا المخبأ مصمم لضمان استمرارية الحكومة الإسرائيلية في مواجهة أي تهديد.