تفاصيل هدنة «غزة»: زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل معتقل إسرائيلي
مع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع «غزة» في «القاهرة» اليوم الأحد، ظهرت تفاصيل جديدة.
وفقًا لمصادر خاصة لـ«العربية» و«الحدث»، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.
كما أفادت المصادر بأن حركة «حماس» اشترطت الإفراج عن أشخاص معينين من قائمتها، إلا أن إسرائيل أبدت تحفظات على ما يقارب 6 إلى 10 أسماء من هذه القائمة.
اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة: 84% من غزة ضمن مناطق الإخلاء و90% نازحون
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى «تل أبيب» مساء اليوم لعرض خطة الهدنة بالكامل على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
إلى ذلك، أظهرت إسرائيل مرونة بعدم اعتقال الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، لكنها طلبت مزيدًا من الوقت.
اقرأ أيضًا: هاريس تتعهد بإنهاء الحرب في غزة والوقوف مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
وفي إطار مبادرة حسن نية، اقترح الوسطاء (الولايات المتحدة، قطر، مصر) وقف العمليات العسكرية في بعض مدن قطاع «غزة»، بانتظار رد إسرائيل على هذا الاقتراح.
أما بشأن معبر «رفح»، فما زال توقيت فتحه قيد المناقشة، رغم الضغوط المصرية – الأمريكية لحسم هذا الأمر.
وكان بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أعلن سابقًا أن قواته لن تنسحب من معبر «رفح» ومحور «صلاح الدين»، بالإضافة إلى ممر «نتساريم» الذي يقسم شمال وجنوب «غزة».
اقرأ أيضًا: «نتنياهو» يرفض الانسحاب من ممر «فيلادلفي» رغم ضغوط المفاوضين
هذا الموقف أثار انتقادات داخل إسرائيل، حيث تم اتهامه بعرقلة صفقة إطلاق سراح عشرات الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر.
كما أثارت تلك التصريحات انتقادات من «القاهرة» التي تتمسك بانسحاب إسرائيلي كامل من معبر «رفح» ومحور «فيلادلفيا» أو «صلاح الدين».
تواصل «واشنطن»، إلى جانب «الدوحة» و«القاهرة» التي تلعب دور الوسيط، الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، مما يساهم في احتواء الصراع وتفادي حرب أوسع في المنطقة، خصوصًا بين إسرائيل من جهة، وإيران وفصائلها المسلحة من جهة أخرى.