أخبار عربية

الإمارات تُقدم أول مطار “خال من الوثائق” في العالم قريبًا

قد لا يحتاج المسافرون قريباً إلى إبراز بطاقاتهم لدى الصعود إلى متن الطائرات الجوية في مطار زايد الدولي في أبو ظبي. تعمل مطارات أبو ظبي على تطوير مشروع “السفر الذكي” الذي يتضمن تعميم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الهوية باستخدام القياسات الحيوية في جميع نقاط التفتيش الأمني في المطار بحلول عام 2025.

تفاصيل المشروع

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي:

المشروع يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الهوية باستخدام القياسات الحيوية.

سيتم استخدام قواعد بيانات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ في دولة الإمارات “للتحقق من هوية المسافرين تلقائيًا”.

التخلص من التسجيل المسبق:

سيتم التخلص من الحاجة إلى التسجيل المسبق الذي عادةً ما يقوم به المسافرون بمجرد وصولهم إلى المطار.

النظام البيومتري:

شركة الاتحاد للطيران تمتلك بالفعل أنظمة بيومترية تستخدم التعرف على الوجه قبل الصعود إلى الطائرة.

هذه الأنظمة تساعد في تسليم الأمتعة بالخدمة الذاتية وتسجيل وصول المسافرين.

سرعة التحقق:

عملية التحقق من التذكرة ووثائق السفر بأكملها ستستغرق سبع ثوانٍ تقريباً.

الفوائد

تعزيز أداء شركات الطيران:

المشروع “سيعزز أداء شركات الطيران من خلال الاستغناء عن الحاجة إلى توسعات البنية التحتية المكلفة والكشف الفعال عن الاحتيال والتزوير في وثائق الهوية”.

التقدم البيومتري في مطارات الاتحاد الأوروبي

تجارب في إيطاليا:

بدأت السلطات الإيطالية تجارب في أيار/ مايو على برنامج مماثل يسمى “فايس بوردينغ” يستخدم تقنية التعرف على الوجه في مطارين: ميلانو ليناتي وكاتانيا.

الشركة التي تدير النظام الإيطالي الجديد، “سي إي آي”، تؤكد أن بيانات المشتركين في نظام “فايس بوردينغ” ستستخدم فقط “لغرض المشاركة في المشروع”.

لا يتم تخزين صور الوجه، ولكن يتم استخدامها فقط لإنشاء قالب بيومتري مطلوب لاجتياز الفحوصات الأمنية والصعود في النهاية إلى البوابة.

مشاركة شركات طيران:

شركات طيران فردية مثل الخطوط الجوية الاسكندنافية اشتركت في النظام لاستخدامه لعملائها.

نظام الدخول/الخروج في الاتحاد الأوروبي:

يستعد الاتحاد الأوروبي أيضاً لإطلاق نظام الدخول/الخروج “إي إي أس”، وهو نظام تسجيل تلقائي للمسافرين من المملكة المتحدة والدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

الخاتمة

مطار زايد الدولي في أبو ظبي على وشك أن يصبح أول مطار “خال من الوثائق” في العالم، مما يوفر تجربة سفر أكثر سلاسة وكفاءة للمسافرين. مع التقدم في التكنولوجيا البيومترية، تتجه العديد من المطارات حول العالم نحو تبني أنظمة مماثلة لتحسين تجربة السفر وتقليل الحاجة إلى الوثائق الورقية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى