السودان: قوات «الدعم السريع» تلوح بتأسيس حكومة موازية في «الخرطوم»
أعلن اللواء طبيق، مستشار قائد قوات «الدعم السريع»، عن تشكيل حكومة موازية في العاصمة السودانية «الخرطوم».
وفي منشور على منصة «إكس»، أشار «طبيق» إلى أن تعنت قيادة الجيش ورفضها للتفاوض قد يدفع إلى التصعيد، مما قد يؤدي إلى إعلان حكومة جديدة في الخرطوم.
وأوضح «طبيق» أن الحكومة الجديدة ستعمل على حماية المدنيين، ونزع الشرعية عن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بالإضافة إلى فتح علاقات دبلوماسية مع دول عدة.
كما تشمل خطط الحكومة شراء طائرات حربية وأنظمة دفاع جوي متطورة لتحييد طيران الجيش السوداني، بجانب إنشاء نظام مصرفي في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. وأضاف طبيق أن جميع الخيارات ستظل مفتوحة في الأسابيع القادمة.
ظل الفريق أول/محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع يتعاطى مع كل مبادرات وقف إطلاق النار بين قوات الدعم السريع والجيش بكل مسؤولية وجدية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار لتخفيف معاناة الشعب السوداني بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمحافظة على سيادة السودان ووحدته ولكن…
— الباشا طبيق (@Elbashatbaeq) August 24, 2024
وفي وقت سابق، قال محمد حميدتي، قائد الدعم السريع، إن غياب وفد الجيش عن مفاوضات جنيف أعاق جهود التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، مما قد يؤدي إلى استمرار النزاع ومعاناة السودانيين.
وأكد «حميدتي» التزام قوات الدعم السريع بكافة التعهدات وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، وأبدى استعدادها للتعامل مع أي مبادرة جادة لإنهاء الحرب.
من جهة أخرى، أصدرت مجموعة متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان، التي تضم السعودية والولايات المتحدة والاتحاد السويسري والإمارات ومصر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بيانًا حول نتائج اجتماعات جنيف. وأوضح البيان أن الحرب في السودان أجبرت 10 ملايين شخص على النزوح، ورفعت مستوى الجوع لأكثر من 25 مليون شخص.
وأكد البيان نجاح المجموعة في إعادة فتح وتوسيع طرق إيصال الغذاء والدواء والخدمات الطارئة لملايين السودانيين، بمشاركة الجيش والدعم السريع، وحصولها على ضمانات من الطرفين لتأمين المساعدات الإنسانية عبر معبري دارفور والديبة.
كما حصلت المجموعة على التزامات لتحسين حماية المدنيين وإعداد إطار عمل لضمان امتثال الطرفين لإعلان جدة وأي اتفاقيات مستقبلية.