انتقد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، عائلة اراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، بواصفًا خطاباتهم في مؤتمر الحزب الديمقراطي ضدّه بأنها كانت «بغيضة». كما سخر من مستشاريه الذين نصحوه بالتركيز على القضايا السياسية بدلًا من الهجمات الشخصية.
أثناء تجمع حاشد في «أريزونا»، وصف «ترامب» الخطب التي ألقاها باراك أوباما وميشيل أوباما في المؤتمر الوطني الديمقراطي بأنها كانت «بغيضة»، وأضاف: كانوا جميعًا بغيضين. كما انتقد «ترامب» نائبة الرئيس كامالا هاريس لمهاجمته في خطاب قبولها، وسخر من شكرها المتكرر للجمهور قبل بدء تصريحاتها.
وذكر «ترامب» أن مستشاريه يقترحون عليه التركيز على السياسة بدلًا من الهجمات الشخصية، وقال: إنهم يهاجمونني بشدة ويقولون إنني لا يجب أن أكون شخصيًا. هم يتدخلون في شؤوني الشخصية، ولكن لا يُسمح لي بالتدخل في شؤونهم الشخصية. إنهم ينعتونني بأسماء سيئة للغاية.
وفي التجمعات الأخيرة، تساءل «ترامب» علنًا عما إذا كان يجب أن يستمر في الهجمات الشخصية على «هاريس»، التي قلصت تقدمه في استطلاعات الرأي بعد أن حلت محل الرئيس بايدن كمرشحة ديمقراطية. كما ناشد مستشاروه وحلفاؤه للتركيز أكثر على القضايا السياسية التي تهم الناخبين.
«ترامب» و«أوباما» كانا منافسين سياسيين لسنوات، وشهدت علاقتهما أيضًا عداءً شخصيًا بسبب دفع «ترامب» لنظرية المؤامرة التي ادعت أن «أوباما» لم يولد في الولايات المتحدة.
في المقابل، انتقدت ميشيل أوباما «ترامب» في المؤتمر الوطني الديمقراطي، مشيرة إلى أنه استفاد من الثروة المتوارثة ولا يفهم العمل الجاد، وسألت: من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها قد تكون مجرد واحدة من تلك المخصصة للسود؟.
