أخبار دولية

فرصة والز» ودعم «كلينتون»: ماذا يجري في ثالث أيام مؤتمر الديمقراطيين؟

دخل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي يومه الثالث في «شيكاغو» قبل 75 يومًا من الانتخابات الرئاسية.

تتصدر قضايا حقوق الإنجاب ومجتمع المثليين والمساواة العرقية أجندة الحزب في اليوم الثالث، مع إبراز موضوع «معركة من أجل حرياتنا»، وهي الرسالة التي أصبحت محور حملة كامالا هاريس، مرشحة الحزب، مع سعي الديمقراطيين لتصوير عودة دونالد ترامب، منافسها الجمهوري، للبيت الأبيض، بمثابة تهديد لقدرة الأمريكيين على اتخاذ قرارات حياتهم الخاصة.

غداة الحصول على دعم ومباركة باراك أوباما، الرئيس الأمريكي الأسبق، وميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة، يتحول التركيز في اليوم قبل الأخير من المؤتمر إلى «هاريس»، ومرافقها في السباق، تيم والز، حاكم ولاية «مينيسوتا».

بعد أسابيع من انتقاله كحاكم غير معروف في الغرب الأوسط الأمريكي إلى الترشيح لمنصب نائب الرئيس، حصل «والز» على لحظته الخاصة، اليوم الأربعاء، عندما يرشحه الديمقراطيون رسميًا. ومن خلال كلمته التي سيلقيها أمام المؤتمر، سيحصل لاعب كرة القدم والمعلم السابق، على فرصة لتقديم نفسه للجمهور ويعلن رسميًا قبوله الترشيح.

من المقرر كذلك أن تتحدث نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، التي يعتقد عديدون أنها وراء حملة الضغط على «بايدن» للانسحاب من السباق.

قالت القيادية الديمقراطية البارزة في مقابلة من منزلها في «سان فرانسيسكو»: المؤتمر مختلف بالطبع عما كان متصورًا قبل شهر واحد. لكنها أصرت على أن قرار انسحاب «بايدن» يعود إلى الرئيس. لقد اتخذ القرار بشأن كيفية المضي قدمًا، وأنا أحترمه على هذا القرار.

سيلقي بيل كلينتون، الرئيس الأسبق، خطابه الـ 12 في مؤتمرات الحزب، وكان «كلينتون» المعروف بأنه خطيب مفوه قد ساعد «أوباما» في حملة إعادة انتخابه عام 2012. وفي مواجهة تساؤلات بشأن قدرة «هاريس» على معالجة ملف الاقتصاد، قد يتمكن «كلينتون» من إعطائها دفعة.

قال تيري ماكوليف، حاكم ولاية «فيرجينيا» السابق، الصديق القديم لبيل وهيلاري كلينتون: لا أحد لديه القدرة على تلخيص القضايا المعقدة للغاية المتعلقة بالاقتصاد وشرحها بعبارات عادية مثل «كلينتون». وقد يساعد خطابه «هاريس» في استمالة الناخبين المعتدلين الذين لا يريدون التصويت لـ«ترامب» لكنهم يعتقدون أن «هاريس» ليبرالية للغاية وأن «ترامب» أفضل منها لمعالجة القضايا الاقتصادية الملحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى