ميشيل أوباما تهاجم «ترامب» بسبب هجماته العنصرية وشكوكه بجنسية زوجها
هاجمت ميشيل أوباما دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، منتقدة شخصيته والهجمات العنصرية التي استهدفتها وزوجها باراك أوباما.
قالت ميشيل أوباما عن «ترامب»، رؤيته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ورفيعي التعليم، تصادف أيضًا أن يكونا من السود.
تهكمت «ميشيل» على «ترامب» بسبب إشارته خلال حملته الانتخابية إلى الوظائف التي يشغلها السود، التي يزعم أن المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة ينتزعونها.
تساءلت «ميشيل»: من سيخبره أن الوظيفة التي يسعى إليها حاليا قد تكون مجرد واحدة من وظائف السود؟، مما أثار صيحات وسط الحضور.
نفى «ترامب» وحملته مزاعم استخدام الهجمات العنصرية. وبدأ «ترامب» مسيرته السياسية بهجمات بلا أساس، وتشكيك في مولد «أوباما» في الولايات المتحدة، ومن ثم تمتعه بالجنسية الأمريكية، وشن هجمات مماثلة على منافسته في الانتخابات كامالا هاريس.
كتبت ميشيل أوباما في مذكراتها التي نُشرت بعنوان «وأصبحت» عام 2018، أن هجمات «ترامب» للتشكيك في جنسية باراك أوباما عرضت سلامة عائلتها للخطر، وانطوت على تعصب أعمى وكراهية للأجانب.
تحدثت ميشيل أوباما دعمًا للمرشحة الديمقراطية «هاريس» التي ستقبل رسميًا ترشيح الحزب للرئاسة في المؤتمر، وإذا نجحت في الانتخابات ستصبح أول رئيس أمريكي أسود وجنوب آسيوي، فضلًا عن كونها أول امرأة تحكم البلاد.
شن «ترامب» وبعض الجمهوريين في الكونغرس ونشطاء يمينيون ولجان إلكترونية على الإنترنت هجمات عنصرية وعرقية ضد «هاريس»، واشتدت وطأة هذه الهجمات بعد أن بدأت نائبة الرئيس حملتها الرئاسية في يوليو، مع انسحاب جو بايدن، الرئيس الأمريكي الحالي من السباق.
أظهر استطلاع رأي أجرته «رويترز-إبسوس» قبل انسحاب «بايدن»، أن ميشيل أوباما تفوقت على «ترامب» بحصولها على 50 في المئة من التأييد، مقابل حصوله على 39 في المئة في مواجهة افتراضية.
قالت السيدة الأولى السابقة إنها لا تنوي الترشح للرئاسة، واشتهرت بدعوتها الديمقراطيين في عام 2016 إلى الترفع عن الرد على هجمات الجمهوريين.