النهاية المفجعة لأسطورة الجمال آلان ديلون
آلان ديلون، النجم الفرنسي الذي شكل في أذهان الناس صورة الرجل الجذاب بوسامته الفائقة، والذي أضاءت نجوميته الساحات العالمية منذ انطلاقته في السينما الفرنسية.
حصل على العديد من الجوائز المرموقة مثل “دب برلين” و”سعفة كان” التي تكرم إنجازاته العمرية.
صراع مع الحياة والأمراض
في سنواته الأخيرة، كان ديلون يتمنى الموت بكرامة بعيدًا عن معاناته اليومية مع الأمراض التي تتطلب منه تناول العشرات من الأقراص والحقن.
سافر إلى سويسرا للبحث عن الموت الرحيم، حيث يسمح القانون هناك بهذا الخيار، ما زال يعتبر موضوعًا مثيرًا للجدل في معظم أنحاء العالم.
عانى ديلون من صراع مؤلم مع أبنائه الذين تشاجروا على ميراثه بينما كان لا يزال حيًا. وعلى الرغم من إدراكه الكامل لما يحدث، إلا أنهم شككوا في قدراته الذهنية. وفي سياق آخر، تعرض ديلون لاتهامات بالتحرش والعنف ضد المرأة، لكنها لم تنته بأحكام قاطعة، ومع ذلك ظل مؤمنًا ببراءته.
كان ديلون يعارض تبني المثليين للأطفال، مما أثار عليه الكثير من الانتقادات في أوروبا.
ومن بين أشهر أفلامه “الساموراي”، و”بورسالينو”، و”زورو”. شكّل ديلون ثنائيًا شهيرًا مع جون بول بلموندو الذي وصف علاقتهما بأنها مثل الليل والنهار.
رغم جماله الذي كان مصدرًا لشهرته، إلا أن استمراره في العمل كان بفضل “الكاريزما” التي امتلكها أمام الكاميرا. ظل مطلوبًا حتى أقعده المرض، وتنازع أبناؤه على ميراثه وهو على قيد الحياة، مما شكل نهاية مؤلمة لهذا النجم الأسطوري.