خطة «هاريس» الاقتصادية: بناء 3 ملايين منزل ومساعدات لشراء المسكن الأول
دعت كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، في أول خطاب لها عن ملامح سياستها الاقتصادية، إلى بناء ملايين المنازل الجديدة ومساعدة المشترين لأول مسكن لهم، وتقديم إعفاءات ضريبية للأسر وحظر “الاحتكار” في أسعار منتجات البقالة.
وتتضمن خطة «هاريس» الاقتصادية التركيز على تحسين القدرة الشرائية للطبقة الوسطى، ومواجهة الشركات التي تضخم الأسعار، بالإضافة إلى بناء 3 ملايين مسكن جديد، وتوفير مساعدة تصل إلى 25 ألف دولار للأشخاص الذين يشترون أول مسكن لهم.
وتشمل الخطة، تقديم إعفاءات ضريبية لأُسر الطبقة المتوسطة، وخفض أسعار المواد الغذائية، بجانب زيادة الحد الأدنى للأجور. ويستمر الأمريكيون في تحديد التضخم وتكلفة المعيشة كأهم قضية مثيرة للقلق في السباق الرئاسي.
فيما وجد استطلاع جديد لشبكة «سي إن بي سي»، أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، يحتل تقدمًا كبيرًا بين الناخبين بشأن القضايا الاقتصادية الرئيسية، كما وجد الاستطلاع أن ترمب متقدم على نائبة الرئيس كامالا هاريس بفارق نقطتين في السباق المباشر للبيت الأبيض وفقا CNBC All-America Economic.
وبعد استبدال الرئيس جو بايدن بـ«هاريس»، ومحاولة اغتيال «ترامب» والمؤتمر الجمهوري، فإن تقدم «ترامب» بنسبة 46 – 48 في المئة يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع ولم يتغير عن تقدم «ترامب» بنسبة 43 -45 في المئة ضد «بايدن» في استطلاع في يوليو.
فيما يتعلق بالاقتصاد، يعتقد الأميركيون بنسبة 2 إلى 1 أنهم سيكونون في وضع أفضل ماليًا تحت حكم «ترامب». ويرجع هذا إلى حد كبير إلى اعتقاد 79 46 من الجمهوريين أن أحوالهم الاقتصادية ستتحسن إذا تولى «ترامب» البيت الأبيض.
ويعتقد 48 46 فقط من الديمقراطيين أنهم سيكونون في وضع أفضل إذا فازت «هاريس».