إسرائيل تطالب حلفاءها الأوروبيين بالاستعداد لدعمها في مواجهة إيران
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن توقعات بلاده من فرنسا والمملكة المتحدة لدعمها في “مهاجمة أهداف مهمة” في إيران، وذلك في حال تعرض إسرائيل لهجوم إيراني.
كاتس أشار إلى أن إسرائيل تتوقع من حلفائها الأوروبيين أن يوجهوا تحذيراً واضحاً لطهران بعدم مهاجمة إسرائيل، مؤكداً أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيتدخل ليس فقط للدفاع عن إسرائيل ولكن أيضاً لمهاجمة أهداف داخل إيران.
جولة دبلوماسية أوروبية لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط
في أول زيارة مشتركة لوزيري الخارجية الفرنسي والبريطاني إلى الشرق الأوسط منذ عقد، أكد الوزير الفرنسي ستيفان سيجورنيه أهمية تجنب اندلاع حرب إقليمية في المنطقة.
زيارة سيجورنيه ونظيره البريطاني ديفيد لامي تأتي ضمن جهود دولية تهدف إلى تخفيف التصعيد المتزايد.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن الوزيرين سيجريان محادثات في إسرائيل بشأن إيجاد حل دبلوماسي يضمن وقف إطلاق النار في غزة واستعادة الهدوء على الحدود اللبنانية.
دعم أوروبي للوساطة الدولية
سيجورنيه أكد دعم فرنسا وبريطانيا لجهود الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن الهدف من زيارتهما هو إيصال رسائل تدعو إلى تجنب التصعيد، مضيفاً أن الوقت لم يفت لتحقيق السلام وأنه يجب بأي ثمن منع اندلاع حرب إقليمية.
تحذيرات من العواقب المحتملة للتصعيد
من جهته، شدد الوزير البريطاني ديفيد لامي على أن الوضع في الشرق الأوسط بات خطيراً، محذراً من أن أي هجوم إيراني على إسرائيل سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة.
يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه التوترات بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، واغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
خطر اندلاع حرب إقليمية
مع التوترات المتزايدة، حذر لامي من أن أي سوء تقدير للوضع الحالي قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة، مما يجعل هذه اللحظة بالغة الخطورة بالنسبة للشرق الأوسط.
ومع استمرار التهديدات من حزب الله وإيران بالانتقام من إسرائيل، يبقى الوضع محفوفاً بالمخاطر، ما يستدعي جهوداً دبلوماسية مكثفة لمنع تحول التوترات إلى نزاع واسع النطاق.